Website Translator
مرحبا بكم في موقع تاج منال الأمنيات
متصفح Firefox/Microsoft Edge
المواضيع الأكثر شعبية
المواضيع الأكثر نشاطاً
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 8 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 8 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 206 بتاريخ الإثنين 27 مارس - 13:30:11
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 100 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Son فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 2454 مساهمة في هذا المنتدى في 1393 موضوع
رحمان رحيم
عبادالخالق.الرحمان.الرحيم.البديع.الجميل.القوي Servants of the Creator, the Compassionate, the Merciful, the wonderful, the beautiful, the powerful
تاج المنال في سبيل تحقيق الأمنيات السعيدة Crown For Fetched Cr awn * Diversity in achieving happy wishes
احلى منتدى
حقوق المنتدى
موقع تاج منال الأمنيات @ جميع الحقوق محفوظة لأصحاب المواضيع والمعلومات ™ 2016/2024
الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 20 مايو - 2:21:47
2 نتيجة بحث عن التحلل
* شروط التوبة والاستغفار / الاستهزاء بالتوبة وعدم التعجيل لها / هل للشياطين توبة؟
* الاستهزاء بالتوبة وعدم التعجيل لها *
و * النية الفاسدة للتوبة = النفاق *
قال الله تعالى: إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَٰنِهِمْ ثُمَّ ٱزْدَادُواْ كُفْرًا لَّن تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلضَّآلُّونَ .
(آل عمران - 90)
...
قالى تعالى: إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَٰئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ⬥
(النساء 17-18)
...
/ شروط التوبة الصحيحة هي:
#الإقلاع عن الذنب.
#الندم على ما فات.
#العزم على عدم العودة إليه.
وإذا كانت التوبة من مظالم العباد في مال أو عرض أو نفس، فتزيد شرطا رابعا، هو:
#التحلل من صاحب الحق، أو إعطاؤه حقه.
...
وفي الاخير يقول الله عزى وجلى :
^اعذب من اشاء واغفر لمن اشاء ^
فهو يعلم بمصداقية نية نفس المؤمن فمن كانت نيته خالصة للتوبة والصلاح قبل منه كل الخير وغفر له ، وان كانت نية العبد الخداع في التوبة فيكذب على نفسه ويكذب على خالقه ،،، اصبح العقاب هنا واجب عليه ...
والساكت عن الشر شيطان اعمى
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، «قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه». رواه البخاري ومسلم.
وفقنا الله الى التوبة النصوحة والنجاة والنجاح في الدنيا والاخرة.
و * النية الفاسدة للتوبة = النفاق *
قال الله تعالى: إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَٰنِهِمْ ثُمَّ ٱزْدَادُواْ كُفْرًا لَّن تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلضَّآلُّونَ .
(آل عمران - 90)
...
قالى تعالى: إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَٰئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ⬥
(النساء 17-18)
...
/ شروط التوبة الصحيحة هي:
#الإقلاع عن الذنب.
#الندم على ما فات.
#العزم على عدم العودة إليه.
وإذا كانت التوبة من مظالم العباد في مال أو عرض أو نفس، فتزيد شرطا رابعا، هو:
#التحلل من صاحب الحق، أو إعطاؤه حقه.
...
وفي الاخير يقول الله عزى وجلى :
^اعذب من اشاء واغفر لمن اشاء ^
فهو يعلم بمصداقية نية نفس المؤمن فمن كانت نيته خالصة للتوبة والصلاح قبل منه كل الخير وغفر له ، وان كانت نية العبد الخداع في التوبة فيكذب على نفسه ويكذب على خالقه ،،، اصبح العقاب هنا واجب عليه ...
والساكت عن الشر شيطان اعمى
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، «قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه». رواه البخاري ومسلم.
وفقنا الله الى التوبة النصوحة والنجاة والنجاح في الدنيا والاخرة.
- في السبت 1 يوليو - 6:35:02
- ابحث في: 1= @ forum Taj MeNAL of Islamic
- موضوع: * شروط التوبة والاستغفار / الاستهزاء بالتوبة وعدم التعجيل لها / هل للشياطين توبة؟
- المساهمات: 6
- مشاهدة: 62
* شروط التوبة والاستغفار / الاستهزاء بالتوبة وعدم التعجيل لها / هل للشياطين توبة؟
باسم الله الرحمن الرحيم:
* شروط التوبة والاستغفار / الاستهزاء بالتوبة وعدم التعجيل لها / هل للشياطين توبة؟
* Conditions of repentance and seeking forgiveness / mocking repentance and not expediting it / Does demons have repentance?
*التوبة والاستغفار*
/ شروط التوبة الصحيحة هي:
#الإقلاع عن الذنب.
#الندم على ما فات.
#العزم على عدم العودة إليه.
وإذا كانت التوبة من مظالم العباد في مال أو عرض أو نفس، فتزيد شرطا رابعا، هو:
#التحلل من صاحب الحق، أو إعطاؤه حقه.
وقد أمر الله تعالى عباده بالتوبة النصوح، فقال
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ التحريم/8
قال تعالى: وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ * وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ آل عمران/133-136
عن علي بن أبي طالب قال: حدثني أبو بكر، وصدق أبو بكر، قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول:
ما من رجل يُذنب ذنباً، ثم يقوم فيتطهر، ثم يصلي، ثم يستغفر الله، إلا غفر الله له .
ثم قرأ هذه الآية: وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ
أخرجه أبو داود (1521)، والترمذي (406)، وابن ماجة (1395)، وصححه الالباني في "صحيح الجامع" (5738).
ثالثها: الخوف من مكر الله بعد الأمن منه:
قال تعالى: أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ * نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَلْ لَا يَشْعُرُونَ * إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ (59) وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ المؤمنون /55-61
رابعها: رجاء رحمة الله بعد القنوط منها:
قال تعالى: قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (55) الزمر/53-55
عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ بِهِنَّ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ: مَنْ كَانَ اللهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا، وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ بَعْدَ أَنْ أَنْقَذَهُ اللهُ مِنْهُ، كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ
رواه البخاري (6941)، ومسلم (43).
قال تعالى:
فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا مريم/59-60
سد باب الذنب:
وذلك باجتناب كل صحبة، أو آلة تؤدي بك إلى معصية الله تعالى . فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: لَا تَصْحَبْ إِلَّا مُؤْمِنًا، وَلَا يَأْكُلْ طَعَامَكَ إِلَّا تَقِيٌّ .
رواه أبو داود (4832)، والترمذي (2395)، وحسنه الألباني
ثانيها: سد الذرائع الموصلة للذنب:
وذلك باجتناب الشبهات، وكل ما يمكن أن يؤدي إلى الوقوع في المحرمات .
فعَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: - وَأَهْوَى النُّعْمَانُ بِإِصْبَعَيْهِ إِلَى أُذُنَيْهِ -
إِنَّ الْحَلَالَ بَيِّنٌ، وَإِنَّ الْحَرَامَ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُمَا مُشْتَبِهَاتٌ لَا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ، وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ، كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى، يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ، أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، أَلَا وَإِنَّ حِمَى اللهِ مَحَارِمُهُ، أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً، إِذَا صَلَحَتْ، صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ، فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ .
رواه البخاري (52)،ومسلم (1599).
ثالثها: الإتيان بنقيض الذنب:
فتوبة الكاتم تكون ببيان ما أنزل الله، وتوبة المنافق لا تصح إلا بإخلاص الدين لله .
قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
" التوبة من ذنب هي بفعل ضده .
ولهذا شرط الله تعالى في توبة الكاتمين ما أنزل الله من البينات والهدى = البيان ؛ لأن ذنبهم لما كان بالكتمان، كانت توبتهم منه بالبيان، قال الله تعالى: إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون * إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم [البقرة: 159 - 160] .
وشرط في توبة المنافق الإخلاص; لأن ذنبه بالرياء، فقال تعالى إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار [النساء: 145]، ثم قال إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين وسوف يؤت الله المؤمنين أجرا عظيما [النساء: 146] ) اهـ بتصرف من "مدارج السالكين" (1/370 ) .
رابعها: فتح الذرائع الموصلة للعمل الصالح، والاستقامة على طاعة الرب:
قال تعالى: وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى طه /82 .
قال ابن عاشور، رحمه الله: " وَمَعْنَى اهْتَدى: اسْتَمَرَّ عَلَى الْهُدَى وَثَبَتَ عَلَيْهِ ؛ فَهُوَ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ [الْأَحْقَاف: 13]" .
انتهى، من "التحرير والتنوير" (16/276) .
وبهذا يتبين منزلة الندم من توبة العبد، وأنها أصل الرجوع إلى رب العالمين، وترك إغواء الشياطين .
نسأل الله أن يرزقنا التوبة النصوح، وأن يمن علينا بالقبول .
...
قال الله تعلى: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
*:black_medium_square: - (إنَّما التوبةُ على الله للذين يعملون السوءَ بجهالةٍ ، ثم يتوبون من قريبٍ فأولئك يتوبُ اللهُ عليهم ، وكان الله عليمًا حكيمًا ، وليستِ التوبةُ للذين يعملون السيئات ، حتى إذا حضَرَ أحدَهُمُ الموت ، قال إني تُبْتُ الآن ، وَلا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ ، أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا)*
* لا يكونُ الرّجلُ تقيّاً حتّى يكونَ لِنفسهِ أشَدّ مُحاسبَةً مِنَ الشّريكِ لشريكِهِ ، وحتّى يَعْلَمَ مِنْ أين مَلبَسُه ومَطعَمُه ومَشربُه ، أَمِنْ حَلالٍ ذلكَ أمْ مِنْ حَرامٍ
* أسأل الله أنْ يمتعكم براحة البال ، وصلاح الحال ، وقبول الأعمال ، ويُنعم عليكم بصحة الأبدان ، ويكفيكم شرّ الإنس والجانّ ، وأسأله تعالى فرجًا لكل مهموم ، وعطاءً لكل محروم ، وشفاءً لكل مريض ، ورحمةً لكل ميّت ، ورزقًا لكل محتاج ، واستجابةً لكل دعاء*
^ دُمتم بحفظ الله ورعايته وتوفيقه ^
...
عن أبي سعيد الخدري ان نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: «كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفساً، فسأل عن أعلم أهل الأرض، فدل على راهب، فأتاه، فقال: انه قتل تسعة وتسعين نفسا، فهل له من توبة؟ فقال: لا. فقتله، فكمل به مائة، ثم سأل عن أعلم أهل الأرض، فدل على رجل عالم، فقال: انه قتل مائة نفس، فهل له من توبة؟ فقال: نعم، ومن يحول بينه وبين التوبة، انطلق الى ارض كذا وكذا، فإن بها أناساً يعبدون الله، فاعبد الله معهم، ولا ترجع الى ارضك، فإنها أرض سوء.
فانطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه الموت، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب، فقالت ملائكة الرحمة: جاء تائبا مقبلاً بقلبه إلى الله، وقالت ملائكة العذاب: إنه لم يعمل خيرا قط، فأتاهم ملك في صورة آدمي، فجعلوه بينهم، فقال: قيسوا ما بين الأرضين، فإلى أيتهما كان أدنى فهو لها، فقاسوه فوجدوه أدنى إلى الأرض التي اراد، فقبضته ملائكة الرحمة، قال قتاة: فقال الحسن: ذكر لنا أنه لما أتاه الموت نأى بصدره».
العبر المستفادة من القصة:
- سعة رحمة الله تعالى.
- ان الله تعالى يغفر الذنوب مهما كانت.
- فضل العالم على العابد.
- على المسلم ان يسأل العلماء.
- خطورة الفتوى بغير علم.
- على التائب تغيير البيئة التي كان يعيش فيها.
د. محمد الطبطبائي
alqabas
* شروط التوبة والاستغفار / الاستهزاء بالتوبة وعدم التعجيل لها / هل للشياطين توبة؟
* Conditions of repentance and seeking forgiveness / mocking repentance and not expediting it / Does demons have repentance?
*التوبة والاستغفار*
/ شروط التوبة الصحيحة هي:
#الإقلاع عن الذنب.
#الندم على ما فات.
#العزم على عدم العودة إليه.
وإذا كانت التوبة من مظالم العباد في مال أو عرض أو نفس، فتزيد شرطا رابعا، هو:
#التحلل من صاحب الحق، أو إعطاؤه حقه.
وقد أمر الله تعالى عباده بالتوبة النصوح، فقال
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ التحريم/8
قال تعالى: وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ * وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ آل عمران/133-136
عن علي بن أبي طالب قال: حدثني أبو بكر، وصدق أبو بكر، قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول:
ما من رجل يُذنب ذنباً، ثم يقوم فيتطهر، ثم يصلي، ثم يستغفر الله، إلا غفر الله له .
ثم قرأ هذه الآية: وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ
أخرجه أبو داود (1521)، والترمذي (406)، وابن ماجة (1395)، وصححه الالباني في "صحيح الجامع" (5738).
ثالثها: الخوف من مكر الله بعد الأمن منه:
قال تعالى: أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ * نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَلْ لَا يَشْعُرُونَ * إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ (59) وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ المؤمنون /55-61
رابعها: رجاء رحمة الله بعد القنوط منها:
قال تعالى: قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (55) الزمر/53-55
عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ بِهِنَّ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ: مَنْ كَانَ اللهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا، وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ بَعْدَ أَنْ أَنْقَذَهُ اللهُ مِنْهُ، كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ
رواه البخاري (6941)، ومسلم (43).
قال تعالى:
فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا مريم/59-60
سد باب الذنب:
وذلك باجتناب كل صحبة، أو آلة تؤدي بك إلى معصية الله تعالى . فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: لَا تَصْحَبْ إِلَّا مُؤْمِنًا، وَلَا يَأْكُلْ طَعَامَكَ إِلَّا تَقِيٌّ .
رواه أبو داود (4832)، والترمذي (2395)، وحسنه الألباني
ثانيها: سد الذرائع الموصلة للذنب:
وذلك باجتناب الشبهات، وكل ما يمكن أن يؤدي إلى الوقوع في المحرمات .
فعَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: - وَأَهْوَى النُّعْمَانُ بِإِصْبَعَيْهِ إِلَى أُذُنَيْهِ -
إِنَّ الْحَلَالَ بَيِّنٌ، وَإِنَّ الْحَرَامَ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُمَا مُشْتَبِهَاتٌ لَا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ، وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ، كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى، يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ، أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، أَلَا وَإِنَّ حِمَى اللهِ مَحَارِمُهُ، أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً، إِذَا صَلَحَتْ، صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ، فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ .
رواه البخاري (52)،ومسلم (1599).
ثالثها: الإتيان بنقيض الذنب:
فتوبة الكاتم تكون ببيان ما أنزل الله، وتوبة المنافق لا تصح إلا بإخلاص الدين لله .
قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
" التوبة من ذنب هي بفعل ضده .
ولهذا شرط الله تعالى في توبة الكاتمين ما أنزل الله من البينات والهدى = البيان ؛ لأن ذنبهم لما كان بالكتمان، كانت توبتهم منه بالبيان، قال الله تعالى: إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون * إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم [البقرة: 159 - 160] .
وشرط في توبة المنافق الإخلاص; لأن ذنبه بالرياء، فقال تعالى إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار [النساء: 145]، ثم قال إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين وسوف يؤت الله المؤمنين أجرا عظيما [النساء: 146] ) اهـ بتصرف من "مدارج السالكين" (1/370 ) .
رابعها: فتح الذرائع الموصلة للعمل الصالح، والاستقامة على طاعة الرب:
قال تعالى: وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى طه /82 .
قال ابن عاشور، رحمه الله: " وَمَعْنَى اهْتَدى: اسْتَمَرَّ عَلَى الْهُدَى وَثَبَتَ عَلَيْهِ ؛ فَهُوَ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ [الْأَحْقَاف: 13]" .
انتهى، من "التحرير والتنوير" (16/276) .
وبهذا يتبين منزلة الندم من توبة العبد، وأنها أصل الرجوع إلى رب العالمين، وترك إغواء الشياطين .
نسأل الله أن يرزقنا التوبة النصوح، وأن يمن علينا بالقبول .
...
قال الله تعلى: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
*:black_medium_square: - (إنَّما التوبةُ على الله للذين يعملون السوءَ بجهالةٍ ، ثم يتوبون من قريبٍ فأولئك يتوبُ اللهُ عليهم ، وكان الله عليمًا حكيمًا ، وليستِ التوبةُ للذين يعملون السيئات ، حتى إذا حضَرَ أحدَهُمُ الموت ، قال إني تُبْتُ الآن ، وَلا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ ، أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا)*
* لا يكونُ الرّجلُ تقيّاً حتّى يكونَ لِنفسهِ أشَدّ مُحاسبَةً مِنَ الشّريكِ لشريكِهِ ، وحتّى يَعْلَمَ مِنْ أين مَلبَسُه ومَطعَمُه ومَشربُه ، أَمِنْ حَلالٍ ذلكَ أمْ مِنْ حَرامٍ
* أسأل الله أنْ يمتعكم براحة البال ، وصلاح الحال ، وقبول الأعمال ، ويُنعم عليكم بصحة الأبدان ، ويكفيكم شرّ الإنس والجانّ ، وأسأله تعالى فرجًا لكل مهموم ، وعطاءً لكل محروم ، وشفاءً لكل مريض ، ورحمةً لكل ميّت ، ورزقًا لكل محتاج ، واستجابةً لكل دعاء*
^ دُمتم بحفظ الله ورعايته وتوفيقه ^
...
عن أبي سعيد الخدري ان نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: «كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفساً، فسأل عن أعلم أهل الأرض، فدل على راهب، فأتاه، فقال: انه قتل تسعة وتسعين نفسا، فهل له من توبة؟ فقال: لا. فقتله، فكمل به مائة، ثم سأل عن أعلم أهل الأرض، فدل على رجل عالم، فقال: انه قتل مائة نفس، فهل له من توبة؟ فقال: نعم، ومن يحول بينه وبين التوبة، انطلق الى ارض كذا وكذا، فإن بها أناساً يعبدون الله، فاعبد الله معهم، ولا ترجع الى ارضك، فإنها أرض سوء.
فانطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه الموت، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب، فقالت ملائكة الرحمة: جاء تائبا مقبلاً بقلبه إلى الله، وقالت ملائكة العذاب: إنه لم يعمل خيرا قط، فأتاهم ملك في صورة آدمي، فجعلوه بينهم، فقال: قيسوا ما بين الأرضين، فإلى أيتهما كان أدنى فهو لها، فقاسوه فوجدوه أدنى إلى الأرض التي اراد، فقبضته ملائكة الرحمة، قال قتاة: فقال الحسن: ذكر لنا أنه لما أتاه الموت نأى بصدره».
العبر المستفادة من القصة:
- سعة رحمة الله تعالى.
- ان الله تعالى يغفر الذنوب مهما كانت.
- فضل العالم على العابد.
- على المسلم ان يسأل العلماء.
- خطورة الفتوى بغير علم.
- على التائب تغيير البيئة التي كان يعيش فيها.
د. محمد الطبطبائي
alqabas
- في السبت 1 يوليو - 6:33:26
- ابحث في: 1= @ forum Taj MeNAL of Islamic
- موضوع: * شروط التوبة والاستغفار / الاستهزاء بالتوبة وعدم التعجيل لها / هل للشياطين توبة؟
- المساهمات: 6
- مشاهدة: 62