Website Translator
مرحبا بكم في موقع تاج منال الأمنيات
متصفح Firefox/Microsoft Edge
المواضيع الأكثر شعبية
المواضيع الأكثر نشاطاً
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 11 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 11 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 206 بتاريخ الإثنين 27 مارس - 13:30:11
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 100 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Dina Essam فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 2452 مساهمة في هذا المنتدى في 1391 موضوع
رحمان رحيم
عبادالخالق.الرحمان.الرحيم.البديع.الجميل.القوي Servants of the Creator, the Compassionate, the Merciful, the wonderful, the beautiful, the powerful
تاج المنال في سبيل تحقيق الأمنيات السعيدة Crown For Fetched Cr awn * Diversity in achieving happy wishes
احلى منتدى
حقوق المنتدى
موقع تاج منال الأمنيات @ جميع الحقوق محفوظة لأصحاب المواضيع والمعلومات ™ 2016/2024
قصص الصحابة رضي الله عنهم - سلمة بن الأكوع - بطل المشاة
موقع تاج منال الامنيات :: FORUM SITEWEB TAJ MANAL :: 1= @ forum Taj MeNAL of Islamic :: stories Companions sahaba Prophet
صفحة 1 من اصل 1
قصص الصحابة رضي الله عنهم - سلمة بن الأكوع - بطل المشاة
قصص الصحابة رضي الله عنهم - سلمة بن الأكوع - بطل المشاة
Stories companions may Allah be pleased with him - Salamah ibn al-Akwa - infantry hero
سلمة بن الأكوع - بطل المشاة
أراد ابنه أيّاس أن يلخص فضائله في عبارة واحدة.
فقال:
" ماكذب أبي قط"..!!
وحسب انسان أن يحرز هذه الفضيلة، ليأخذ مكانه العالي بين الأبرار والصالحين.
ولقد أحرزها سلمة بن الأكوع وهو جدير بها..
كان سلمة من رماة العرب المعدودين، وكان كذلك من المبرزين في الشجاعة والكرم وفعل الخيرات.
وحين أسلم نفسه للاسلام، أسلمها صادقا منيبا، فصاغها الاسلام على نسقه العظيم.
وسلمة بن الأكوع من أصحاب بيعة الرضوان.
**
حين خرج الرسول وأصحابه عام ست من الهجرة، قاصدين زيارة البيت الحرام، وتصدّت لهم قلريش تمنعهم.
أرسل النبي اليهم عثمان بن عفان ليخبرهم أن النبي جاء زائرا لا مقاتلا..
وفي انتظار عودة عثمان، سرت اشاعة بأن قريشا قد قتلته،وجلس الرسول في ظل الشجرة يتلقى بيهة أصحابه واحدا واحدا على الموت..
يقول سلمة:
" بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم الموت تحت الشجرة،. ثم تنحيّت، فلما خف الناس قال يا سلمة مالك لا تبايع..؟
قلت: قد بايعت ي رسول الله، قال: وأبضا.. فبايعته".
ولقد وفى بالبعة خير وفاء.
بل وفى بها قبل أن يعطيها، منذ شهد أن لا اله الا الله، وأن محمدا رسول الله..
يقول:
" غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع زيد بن حارثة تسع غزوات".
**
كان سلمة من أمهر الذين يقاتلون مشاة، ويرمون بالنبال والرماح،
وكانت طريقته تشبه طريقة بعض حروب العصابات الكبيرة التي تتبع اليوم.. فكان اذا هاجمه عدوه تقهقر دونه، فاذا أدبر العدو أو وقف يستريح هاجمه في غير هوادة..
وبهذه الطريقة استطاع أن يطارد وحده، القوة التي أغارت على مشارف المدينة بقيادة عيينة بن حصن الفزاري في الغزوة المعروفة بغزو ذي قرد..
خرج في أثرهم وحده، وظل يقاتلهم ويراوغهم، ويبعدهم عن المدينة حتى أدركه الرسول في قوة وافرة من أصحابه..
وفي هذا اليوم قال الرسول لأصحابه:
" خير رجّالتنا ، أي مشاتنا، سلمة بن الأكوع"!!
**
ولم يعرف سلمة الأسى والجزع الا عند مصرع أخيه عامر بن الأكوع في حرب خيبر..
وكان عامر يرتجز أمام جيش المسلمين هاتفا:
لا همّ لولا أنت ما اهتدينا
ولا تصدّقنا ولا صلّينا
فأنزلن سكينة علينا
وثبت الأقدام ان لاقينا
في تلك المعركة ذهب عامر يضرب بسيفه أحد المشركين فانثنى السيف في يده وأصابت ذوّابته منه مقتلا.. فقال بعض المسلمين:
" مسكين عامر حرم الشهادة"
عندئذ لا غير جزع سلمة جزعا شديدا، حين ظنّ كما ظن غيره أن أخاه وقد قتل نفسه خطأ قد حرم أجر الجهاد، وثواب الشهادة.
لكن الرسول الرحيم سرعان ما وضع الأمرو في نصابها حين ذهب اليه سلمة وقال له:
أصحيح يا رسول الله أن عامرا حبط عمله..؟
فأجابه الرسول عليه السلام:
" انه قتل مجاهدا
وأن له لأجرين
وانه الآن ليسبح
في أنهار الجنة"..!!
وكان سلمة على جوده المفيض أكثر ما يكون جوادا اذا سئل بوجه الله..
فلو أن انسانا سأله بوجه الله أن يمنحه حياته، لما تردد في بذلها.
ولقد عرف الناس منه ذلك، فكان أحدهم اذا أراد أن يظفر منه بشيء قال له:
" من لم يعط بوجه الله، فبم يعطي"..؟؟
**
ويوم قتل عثمان، رضي الله عنه، أدرك المجاهد الشجاع أن أبواب الفتنة قد فتحت على المسلمين.
وما كان له وهو الذي قضى عمره يقاتل بين اخوانه أن يتحول الى مقاتل ضد اخوانه..
أجل ان الرجل الذي حيّا الرسول مهارته في قتال المشركين، ليس من حقه أن يقاتل بهذه المهارة مسلما..
ومن ثمّ، فقد حمل متاعه وغادر المدينة الى الربدة.. نفس المكان الذي اختاره أبو ذر من قبل مهاجرا له ومصيرا.
وفي الرّبدة عاش سلمة بقية حياته، حتى كان يوم عام أربعة وسبعين من الهجرة، فأخذه السوق الى المدينة فسافر اليها زائرا، وقضى بها يوما، وثانيا..
وفي اليوم الثالث مات.
وهكذا ناداه ثراها الحبيب الرطيب ليضمّه تحت جوانحه ويؤويه مع من آوى قبله من الرفاق المباركين، والشهداء الصالحين.
المرجع الديني الشامل
رجــال حول الرسول صلى الله عليه وسلم
Religious authority, destruction
Men around the Prophet Muhammad, peace be upon him
Stories companions may Allah be pleased with him - Salamah ibn al-Akwa - infantry hero
سلمة بن الأكوع - بطل المشاة
أراد ابنه أيّاس أن يلخص فضائله في عبارة واحدة.
فقال:
" ماكذب أبي قط"..!!
وحسب انسان أن يحرز هذه الفضيلة، ليأخذ مكانه العالي بين الأبرار والصالحين.
ولقد أحرزها سلمة بن الأكوع وهو جدير بها..
كان سلمة من رماة العرب المعدودين، وكان كذلك من المبرزين في الشجاعة والكرم وفعل الخيرات.
وحين أسلم نفسه للاسلام، أسلمها صادقا منيبا، فصاغها الاسلام على نسقه العظيم.
وسلمة بن الأكوع من أصحاب بيعة الرضوان.
**
حين خرج الرسول وأصحابه عام ست من الهجرة، قاصدين زيارة البيت الحرام، وتصدّت لهم قلريش تمنعهم.
أرسل النبي اليهم عثمان بن عفان ليخبرهم أن النبي جاء زائرا لا مقاتلا..
وفي انتظار عودة عثمان، سرت اشاعة بأن قريشا قد قتلته،وجلس الرسول في ظل الشجرة يتلقى بيهة أصحابه واحدا واحدا على الموت..
يقول سلمة:
" بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم الموت تحت الشجرة،. ثم تنحيّت، فلما خف الناس قال يا سلمة مالك لا تبايع..؟
قلت: قد بايعت ي رسول الله، قال: وأبضا.. فبايعته".
ولقد وفى بالبعة خير وفاء.
بل وفى بها قبل أن يعطيها، منذ شهد أن لا اله الا الله، وأن محمدا رسول الله..
يقول:
" غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع زيد بن حارثة تسع غزوات".
**
كان سلمة من أمهر الذين يقاتلون مشاة، ويرمون بالنبال والرماح،
وكانت طريقته تشبه طريقة بعض حروب العصابات الكبيرة التي تتبع اليوم.. فكان اذا هاجمه عدوه تقهقر دونه، فاذا أدبر العدو أو وقف يستريح هاجمه في غير هوادة..
وبهذه الطريقة استطاع أن يطارد وحده، القوة التي أغارت على مشارف المدينة بقيادة عيينة بن حصن الفزاري في الغزوة المعروفة بغزو ذي قرد..
خرج في أثرهم وحده، وظل يقاتلهم ويراوغهم، ويبعدهم عن المدينة حتى أدركه الرسول في قوة وافرة من أصحابه..
وفي هذا اليوم قال الرسول لأصحابه:
" خير رجّالتنا ، أي مشاتنا، سلمة بن الأكوع"!!
**
ولم يعرف سلمة الأسى والجزع الا عند مصرع أخيه عامر بن الأكوع في حرب خيبر..
وكان عامر يرتجز أمام جيش المسلمين هاتفا:
لا همّ لولا أنت ما اهتدينا
ولا تصدّقنا ولا صلّينا
فأنزلن سكينة علينا
وثبت الأقدام ان لاقينا
في تلك المعركة ذهب عامر يضرب بسيفه أحد المشركين فانثنى السيف في يده وأصابت ذوّابته منه مقتلا.. فقال بعض المسلمين:
" مسكين عامر حرم الشهادة"
عندئذ لا غير جزع سلمة جزعا شديدا، حين ظنّ كما ظن غيره أن أخاه وقد قتل نفسه خطأ قد حرم أجر الجهاد، وثواب الشهادة.
لكن الرسول الرحيم سرعان ما وضع الأمرو في نصابها حين ذهب اليه سلمة وقال له:
أصحيح يا رسول الله أن عامرا حبط عمله..؟
فأجابه الرسول عليه السلام:
" انه قتل مجاهدا
وأن له لأجرين
وانه الآن ليسبح
في أنهار الجنة"..!!
وكان سلمة على جوده المفيض أكثر ما يكون جوادا اذا سئل بوجه الله..
فلو أن انسانا سأله بوجه الله أن يمنحه حياته، لما تردد في بذلها.
ولقد عرف الناس منه ذلك، فكان أحدهم اذا أراد أن يظفر منه بشيء قال له:
" من لم يعط بوجه الله، فبم يعطي"..؟؟
**
ويوم قتل عثمان، رضي الله عنه، أدرك المجاهد الشجاع أن أبواب الفتنة قد فتحت على المسلمين.
وما كان له وهو الذي قضى عمره يقاتل بين اخوانه أن يتحول الى مقاتل ضد اخوانه..
أجل ان الرجل الذي حيّا الرسول مهارته في قتال المشركين، ليس من حقه أن يقاتل بهذه المهارة مسلما..
ومن ثمّ، فقد حمل متاعه وغادر المدينة الى الربدة.. نفس المكان الذي اختاره أبو ذر من قبل مهاجرا له ومصيرا.
وفي الرّبدة عاش سلمة بقية حياته، حتى كان يوم عام أربعة وسبعين من الهجرة، فأخذه السوق الى المدينة فسافر اليها زائرا، وقضى بها يوما، وثانيا..
وفي اليوم الثالث مات.
وهكذا ناداه ثراها الحبيب الرطيب ليضمّه تحت جوانحه ويؤويه مع من آوى قبله من الرفاق المباركين، والشهداء الصالحين.
المرجع الديني الشامل
رجــال حول الرسول صلى الله عليه وسلم
Religious authority, destruction
Men around the Prophet Muhammad, peace be upon him
عدل سابقا من قبل TAJ في الأربعاء 18 يناير - 22:19:54 عدل 1 مرات (السبب : Stories sahaba companions may Allah be pleased with him)
moslim aslam- عدد المساهمات : 134
نقاط : 54409
مواضيع مماثلة
» قصص الصحابة رضي الله عنهم - أبو بكر الصديق ثاني اثنين رضي الله عنه وأرضاه
» قصص الصحابة رضي الله عنهم - عثمان بن عفان ذي النورين رضي الله عنه وأرضاه
» قصص الصحابة رضي الله عنهم - حمزة بن عبد المطلب - أسد الله وسيّد الشهداء
» قصص الصحابة رضي الله عنهم - الزبير بن العوّام - حواريّ رسول الله
» قصص الصحابة رضي الله عنهم - علي بن أبي طالب يحبه الله ورسوله
» قصص الصحابة رضي الله عنهم - عثمان بن عفان ذي النورين رضي الله عنه وأرضاه
» قصص الصحابة رضي الله عنهم - حمزة بن عبد المطلب - أسد الله وسيّد الشهداء
» قصص الصحابة رضي الله عنهم - الزبير بن العوّام - حواريّ رسول الله
» قصص الصحابة رضي الله عنهم - علي بن أبي طالب يحبه الله ورسوله
موقع تاج منال الامنيات :: FORUM SITEWEB TAJ MANAL :: 1= @ forum Taj MeNAL of Islamic :: stories Companions sahaba Prophet
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى