Website Translator
مرحبا بكم في موقع تاج منال الأمنيات
متصفح Firefox/Microsoft Edge
المواضيع الأكثر شعبية
المواضيع الأكثر نشاطاً
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 12 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 12 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 206 بتاريخ الإثنين 27 مارس - 13:30:11
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 100 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Dina Essam فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 2452 مساهمة في هذا المنتدى في 1391 موضوع
رحمان رحيم
عبادالخالق.الرحمان.الرحيم.البديع.الجميل.القوي Servants of the Creator, the Compassionate, the Merciful, the wonderful, the beautiful, the powerful
تاج المنال في سبيل تحقيق الأمنيات السعيدة Crown For Fetched Cr awn * Diversity in achieving happy wishes
احلى منتدى
حقوق المنتدى
موقع تاج منال الأمنيات @ جميع الحقوق محفوظة لأصحاب المواضيع والمعلومات ™ 2016/2024
شروط الصيام وفضل الصيام وحكمه
صفحة 1 من اصل 1
شروط الصيام وفضل الصيام وحكمه
شروط الصيام وفضل الصيام وحكمه
Les conditions du jeûne et la vertu du jeûne et sa règle
* شروط الصيام:أولاً الإسلام
إن من شروط وجوب الصيام وصحته الإسلامُ؛ فلا يجبُ الصَّوم على الكافر، ولا يصحُّ منه إنْ أتَى به.
يجب صوم رمضان على كل مسلم مكلف من الرجال والنساء، وسن البلوغ
وعدم وجوب الصيام على الكافر يكون في حق الدنيا، أما في حق الآخرة فإنه يحاسب على كفره وتركه الصيام الواجب. وسبب عدم وجوب الصيام على الكافر في حق الدنيا؛ لأنه ليس من أهل العبادات، وأنه لو أسلم لا يلزمه قضاء ما أفطره من الصيام الواجب زمن كفره، فالإسلام يَجُبُّ ما قبله، قال تعالى: ﴿ قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ ﴾ [الأنفال: 38].
وعن عمرو بن العاص رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الإسلام يهدم ما كان قبله " (رواه مسلم).
_______________
إن من شروط وجوب الصيام وصحته الإسلامُ؛ فلا يجبُ الصَّوم على الكافر، ولا يصحُّ منه إنْ أتَى به.
يجب صوم رمضان على كل مسلم مكلف من الرجال والنساء، وسن البلوغ
وعدم وجوب الصيام على الكافر يكون في حق الدنيا، أما في حق الآخرة فإنه يحاسب على كفره وتركه الصيام الواجب. وسبب عدم وجوب الصيام على الكافر في حق الدنيا؛ لأنه ليس من أهل العبادات، وأنه لو أسلم لا يلزمه قضاء ما أفطره من الصيام الواجب زمن كفره، فالإسلام يَجُبُّ ما قبله، قال تعالى: ﴿ قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ ﴾ [الأنفال: 38].
وعن عمرو بن العاص رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الإسلام يهدم ما كان قبله " (رواه مسلم).
_______________
____________________
:white_square_button:ثانياً: البلوغ:
إن من شروط وجوب الصيام البلوغ، فغير البالغ غير مكلف، فعن عليٍّ بن أبي طالب رضي الله عنه، أن النبيَّ صلَّى الله عليه وسلم قال: " رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يبلغ، وعن المجنون حتى يعقل " (رواه أبو داود والنسائي وصححه الألباني).
___________________________________
:white_square_button: ثالثاً: العقل:
إن من شروط وجوب الصيام وصحته العقل، فالمجنون لا يجب عليه الصيام ولا يصح منه، فعن عليٍّ بن أبي طالب رضي الله عنه، أن النبيَّ صلَّى الله عليه وسلم قال: " رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يبلغ، وعن المجنون حتى يعقل " (رواه أبو داود والنسائي وصححه الألباني).
___________________________________
:white_square_button:رابعاً: الإقامة:
إن من شروط وجوب الصيام الإقامة، فالمسافر لا يجب عليه الصيام ويجوز له أن يفطر وعليه القضاء، قال تعالى: ﴿ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ﴾ [البقرة: 184].
___________________________________
:white_square_button:خامساً: الطهارة من الحيض والنفاس:
إن من شروط الصيام وصحته الطهارة من الحيض والنفاس، فالحائض والنفساء لا يجب عليهما الصيام ولا يصح صيامهما إن صامتا وعليهما القضاء.
فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: " كنا نحيض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة " (رواه مسلم).
___________________________________
:white_square_button:سادساً: القدرة على الصيام:
إن من شروط وجوب الصيام القدرة والاستطاعة عليه، فلا يجب الصوم على غير القادر عليه. فديينا ولله الحمد مبني على التيسير ورفع الحرج، قال تعالى: ﴿ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ﴾ [الحج: 78]. وقال أيضاً: ﴿ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ﴾ [البقرة: 185].
___________________________________
:white_square_button: سابعاً: النية:
النية شرط من شروط صحة الصيام كسائر العبادات، فمن امتنع عن المفطرات لمرض أو لعدم اشتهاء الطعام أو الشراب أو بغرض الرياضة وتخفيف الوزن، فلا يعد صائماً؛ إذ إن النية شرط من شروط صحة الصيام.
___________________________________
:white_square_button:ثانياً: البلوغ:
إن من شروط وجوب الصيام البلوغ، فغير البالغ غير مكلف، فعن عليٍّ بن أبي طالب رضي الله عنه، أن النبيَّ صلَّى الله عليه وسلم قال: " رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يبلغ، وعن المجنون حتى يعقل " (رواه أبو داود والنسائي وصححه الألباني).
___________________________________
:white_square_button: ثالثاً: العقل:
إن من شروط وجوب الصيام وصحته العقل، فالمجنون لا يجب عليه الصيام ولا يصح منه، فعن عليٍّ بن أبي طالب رضي الله عنه، أن النبيَّ صلَّى الله عليه وسلم قال: " رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يبلغ، وعن المجنون حتى يعقل " (رواه أبو داود والنسائي وصححه الألباني).
___________________________________
:white_square_button:رابعاً: الإقامة:
إن من شروط وجوب الصيام الإقامة، فالمسافر لا يجب عليه الصيام ويجوز له أن يفطر وعليه القضاء، قال تعالى: ﴿ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ﴾ [البقرة: 184].
___________________________________
:white_square_button:خامساً: الطهارة من الحيض والنفاس:
إن من شروط الصيام وصحته الطهارة من الحيض والنفاس، فالحائض والنفساء لا يجب عليهما الصيام ولا يصح صيامهما إن صامتا وعليهما القضاء.
فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: " كنا نحيض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة " (رواه مسلم).
___________________________________
:white_square_button:سادساً: القدرة على الصيام:
إن من شروط وجوب الصيام القدرة والاستطاعة عليه، فلا يجب الصوم على غير القادر عليه. فديينا ولله الحمد مبني على التيسير ورفع الحرج، قال تعالى: ﴿ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ﴾ [الحج: 78]. وقال أيضاً: ﴿ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ﴾ [البقرة: 185].
___________________________________
:white_square_button: سابعاً: النية:
النية شرط من شروط صحة الصيام كسائر العبادات، فمن امتنع عن المفطرات لمرض أو لعدم اشتهاء الطعام أو الشراب أو بغرض الرياضة وتخفيف الوزن، فلا يعد صائماً؛ إذ إن النية شرط من شروط صحة الصيام.
___________________________________
* فضل الصيام وحكمه
الصيام لغةً: الإمساك والامتناع عن الشيء
الصيام شرعًا: التعبد لله تعالى بالإِمساك عن الطعام والشراب والجماع من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.
فضل الصيام
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ? أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ? شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا
اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [البقرة:185:183]
:negative_squared_cross_mark: للصيام فضل عظيم وثواب جزيل مضاعف فقد أضاف الله الصيام إليه تشريفًا وتعظيمًا، ففي الحديث القدسي عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم :
«كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ، الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِمِائةِ ضِعْفٍ. قَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ: إِلَّاالصيام، فَإِنَّهُ لِي، وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي. لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ: فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ. وَلَخُلُوفُ فم الصائم فِيهِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ».
:negative_squared_cross_mark: حكمة مشروعية الصيام
1- تحقيق تقوى الله في الاستجابة لأمره والانقياد لشرعه، قال عز وجل :
{لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}. [البقرة:183]
2- تعويد النفس على الصبر، وتقوية الإرادة في التغلب على الشهوات.
3- تعويد الإنسان على الإحسان، والشفقة على المحتاجين والفقراء؛ لأنه إذا ذاق طعم الجوع فإن ذلك يرقق قلبه وشعوره نحو إخوانه المحتاجين .
4- تحقيق راحة الجسم وعافيته في الصيام.
حكم الصيام
:negative_squared_cross_mark: ينقسم الصيام الذي شرعه الله إلى:
1- صيام واجب
وهو نوعان:
أ- صيام أوجبه الله ابتداء على العبد، وهو صيام رمضان، وهو ركن من أركان الإسلام.
ب- صيام يكون العبد سببًا في إيجابه على نفسه، كصيام النذر، وصيام الكفارات.
2- صيام مستحب
وهو كل صيام استحب الشارع فعله، كصيام الاثنين والخميس، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر، وصيام يوم عاشوراء، وصيام العشر الأوائل من ذي الحجة، وصيام يوم عرفة.
:negative_squared_cross_mark: شروط وجوب الصيام
1- الإِسلام: فلا يجب على الكافر.
2- البلوغ: فلا يجب على الصغير، ولكن يؤمر به الصبي إِذا أطاقه؛ ليتعود عليه.
3- العقل: فلا يجب على مجنون.
4- القدرة: فلا يجب على العاجز عنه.
:negative_squared_cross_mark: صيام رمضان
صيام رمضان ركن من أركان الإِسلام، وفريضة فرضها الله على عباده.
قال تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة:183]
وقال رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم :
« بُنِيَ الإِسْلاَمُ عَلَى خَمْسٍ ».
وذكر منها:
« صِيَامِ رَمَضَانَ».
:negative_squared_cross_mark: من فضائل رمضان
1- صيام وقيام رمضان يغفر ما تقدم من الذنوب قال صلى الله عليه وسلم
«مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ »
وقال صلى الله عليه وسلم
« مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»
2- من قام ليلة القدر غفر له ما تقدم من ذنبه، قال صلى الله عليه وسلم
«مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ».
3- عمرة في رمضان تعدل حجة مع النبي، صلى الله عليه وسلم ، قال صلى الله عليه وسلم
«عُمْرَةٌ في رَمَضَانَ تَعْدِلُ حَجَّةً - أَوْ حَجَّةً مَعِي».
4- شهر رمضان تفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق فيه أبواب النار، وتصفد فيه الشياطين، وتقبل النفس على فعل الخير، قال صلى الله عليه وسلم
«إِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ ، وَسُلْسِلَتِ الشَّيَاطِينُ»
، فعلى المسلم المبادرة إلى التوبة، والبعد عن مقارفة المنكرات، والإِقبال على الله تعالى.
5- شهر رمضان شهر القرآن فينبغي الإكثار من تلاوته فيه قال عز وجل :
{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} [البقرة:185]
6- شهر رمضان شهر الجود والإنفاق والصدقة، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضى الله عنه قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدَ النَّاسِ بِالْخَيْرِ وَكَانَ أَجْوَدَ مَا يَكُونُ فِى شَهْرِ رَمَضَانَ إِنَّ جِبْرِيلَ عليه السلام كَانَ يَلْقَاهُ فِى كُلِّ سَنَةٍ فِى رَمَضَانَ حَتَّى يَنْسَلِخَ فَيَعْرِضُ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْقُرْآنَ فَإِذَا لَقِيَهُ جِبْرِيلُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدَ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَة.
:negative_squared_cross_mark: بم يثبت دخول رمضان ؟
يثبت دخول شهر رمضان برؤية الهلال، فإِذا رُؤي الهلال بعد غروب شمس اليوم التاسع والعشرين من شهر شعبان، فإِنه قد دخل بذلك شهر رمضان، فإذا لم ير الهلال بعد غروب الشمس ليلة الثلاثين من شعبان، أو حال دون رؤيته غيم، أو غبار، أو دخان، أكمل شهر شعبان ثلاثين يومًا ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم :
«صوموا لِرُؤْيَتِهِ، وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، فَإِنْ غُمِّيَ عَلَيْكُمْ الشَّهْرُ فَعُدُّوا ثَلَاثِينَ».
:negative_squared_cross_mark: الإفطارفى رمضان
الإفطار في رمضان محرم ومن كبائر الذنوب، ومن أفطر يومًا بلا عذر ولم يتب لم يجزئه صيام الدهر ولو صامه؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم
«مَنْ أَفْطَرَ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ فِي غَيْرِ رُخْصَةٍ رَخَّصَهَا الله لَهُ لَمْ يَقْضِ عَنْهُ صِيَامُ الدَّهْرِ»
، وعقوبة الإفطار عظيمة، فعن أَبي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ ، رضي الله عنه ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، يَقُولُ :
« بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ إِذْ أَتَانِي رَجُلاَنِ فَأَخَذَا بِضَبْعَيَّ فَأَتَيَا بِي جَبَلاً وَعْرًا فَقَالاَ لِي : اصْعَدْ فَقُلْتُ : إِنِّي لاَ أُطِيقُهُ ، فَقَالاَ : إِنَّا سَنُسَهِّلُهُ لَكَ فَصَعِدْتُ حَتَّى إِذَا كُنْتُ فِي سَوَاءِ الْجَبَلِ إِذَا أَنَا بِأَصْوَاتٍ شَدِيدَةٍ فَقُلْتُ : مَا هَذِهِ الأَصْوَاتُ ؟ قَالُوا : هَذَا عُوَاءُ أَهْلِ النَّارِ ، ثُمَّ انْطَلَقَ بِي فَإِذَا أَنَا بِقَوْمٍ مُعَلَّقِينَ بِعَرَاقِيبِهِمْ مُشَقَّقَةُ أَشْدَاقُهُمْ تَسِيلُ أَشْدَاقُهُمْ دَمًا ، قَالَ : قُلْتُ : مَنْ هَؤُلاَءِ ؟ قَالَ : هَؤُلاَءِ الَّذِينَ يُفْطِرُونَ قَبْلَ تَحِلَّةِ صَوْمِهِمْ».
الصيام لغةً: الإمساك والامتناع عن الشيء
الصيام شرعًا: التعبد لله تعالى بالإِمساك عن الطعام والشراب والجماع من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.
فضل الصيام
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ? أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ? شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا
اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [البقرة:185:183]
:negative_squared_cross_mark: للصيام فضل عظيم وثواب جزيل مضاعف فقد أضاف الله الصيام إليه تشريفًا وتعظيمًا، ففي الحديث القدسي عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم :
«كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ، الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِمِائةِ ضِعْفٍ. قَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ: إِلَّاالصيام، فَإِنَّهُ لِي، وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي. لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ: فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ. وَلَخُلُوفُ فم الصائم فِيهِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ».
:negative_squared_cross_mark: حكمة مشروعية الصيام
1- تحقيق تقوى الله في الاستجابة لأمره والانقياد لشرعه، قال عز وجل :
{لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}. [البقرة:183]
2- تعويد النفس على الصبر، وتقوية الإرادة في التغلب على الشهوات.
3- تعويد الإنسان على الإحسان، والشفقة على المحتاجين والفقراء؛ لأنه إذا ذاق طعم الجوع فإن ذلك يرقق قلبه وشعوره نحو إخوانه المحتاجين .
4- تحقيق راحة الجسم وعافيته في الصيام.
حكم الصيام
:negative_squared_cross_mark: ينقسم الصيام الذي شرعه الله إلى:
1- صيام واجب
وهو نوعان:
أ- صيام أوجبه الله ابتداء على العبد، وهو صيام رمضان، وهو ركن من أركان الإسلام.
ب- صيام يكون العبد سببًا في إيجابه على نفسه، كصيام النذر، وصيام الكفارات.
2- صيام مستحب
وهو كل صيام استحب الشارع فعله، كصيام الاثنين والخميس، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر، وصيام يوم عاشوراء، وصيام العشر الأوائل من ذي الحجة، وصيام يوم عرفة.
:negative_squared_cross_mark: شروط وجوب الصيام
1- الإِسلام: فلا يجب على الكافر.
2- البلوغ: فلا يجب على الصغير، ولكن يؤمر به الصبي إِذا أطاقه؛ ليتعود عليه.
3- العقل: فلا يجب على مجنون.
4- القدرة: فلا يجب على العاجز عنه.
:negative_squared_cross_mark: صيام رمضان
صيام رمضان ركن من أركان الإِسلام، وفريضة فرضها الله على عباده.
قال تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة:183]
وقال رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم :
« بُنِيَ الإِسْلاَمُ عَلَى خَمْسٍ ».
وذكر منها:
« صِيَامِ رَمَضَانَ».
:negative_squared_cross_mark: من فضائل رمضان
1- صيام وقيام رمضان يغفر ما تقدم من الذنوب قال صلى الله عليه وسلم
«مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ »
وقال صلى الله عليه وسلم
« مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»
2- من قام ليلة القدر غفر له ما تقدم من ذنبه، قال صلى الله عليه وسلم
«مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ».
3- عمرة في رمضان تعدل حجة مع النبي، صلى الله عليه وسلم ، قال صلى الله عليه وسلم
«عُمْرَةٌ في رَمَضَانَ تَعْدِلُ حَجَّةً - أَوْ حَجَّةً مَعِي».
4- شهر رمضان تفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق فيه أبواب النار، وتصفد فيه الشياطين، وتقبل النفس على فعل الخير، قال صلى الله عليه وسلم
«إِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ ، وَسُلْسِلَتِ الشَّيَاطِينُ»
، فعلى المسلم المبادرة إلى التوبة، والبعد عن مقارفة المنكرات، والإِقبال على الله تعالى.
5- شهر رمضان شهر القرآن فينبغي الإكثار من تلاوته فيه قال عز وجل :
{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} [البقرة:185]
6- شهر رمضان شهر الجود والإنفاق والصدقة، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضى الله عنه قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدَ النَّاسِ بِالْخَيْرِ وَكَانَ أَجْوَدَ مَا يَكُونُ فِى شَهْرِ رَمَضَانَ إِنَّ جِبْرِيلَ عليه السلام كَانَ يَلْقَاهُ فِى كُلِّ سَنَةٍ فِى رَمَضَانَ حَتَّى يَنْسَلِخَ فَيَعْرِضُ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْقُرْآنَ فَإِذَا لَقِيَهُ جِبْرِيلُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدَ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَة.
:negative_squared_cross_mark: بم يثبت دخول رمضان ؟
يثبت دخول شهر رمضان برؤية الهلال، فإِذا رُؤي الهلال بعد غروب شمس اليوم التاسع والعشرين من شهر شعبان، فإِنه قد دخل بذلك شهر رمضان، فإذا لم ير الهلال بعد غروب الشمس ليلة الثلاثين من شعبان، أو حال دون رؤيته غيم، أو غبار، أو دخان، أكمل شهر شعبان ثلاثين يومًا ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم :
«صوموا لِرُؤْيَتِهِ، وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، فَإِنْ غُمِّيَ عَلَيْكُمْ الشَّهْرُ فَعُدُّوا ثَلَاثِينَ».
:negative_squared_cross_mark: الإفطارفى رمضان
الإفطار في رمضان محرم ومن كبائر الذنوب، ومن أفطر يومًا بلا عذر ولم يتب لم يجزئه صيام الدهر ولو صامه؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم
«مَنْ أَفْطَرَ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ فِي غَيْرِ رُخْصَةٍ رَخَّصَهَا الله لَهُ لَمْ يَقْضِ عَنْهُ صِيَامُ الدَّهْرِ»
، وعقوبة الإفطار عظيمة، فعن أَبي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ ، رضي الله عنه ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، يَقُولُ :
« بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ إِذْ أَتَانِي رَجُلاَنِ فَأَخَذَا بِضَبْعَيَّ فَأَتَيَا بِي جَبَلاً وَعْرًا فَقَالاَ لِي : اصْعَدْ فَقُلْتُ : إِنِّي لاَ أُطِيقُهُ ، فَقَالاَ : إِنَّا سَنُسَهِّلُهُ لَكَ فَصَعِدْتُ حَتَّى إِذَا كُنْتُ فِي سَوَاءِ الْجَبَلِ إِذَا أَنَا بِأَصْوَاتٍ شَدِيدَةٍ فَقُلْتُ : مَا هَذِهِ الأَصْوَاتُ ؟ قَالُوا : هَذَا عُوَاءُ أَهْلِ النَّارِ ، ثُمَّ انْطَلَقَ بِي فَإِذَا أَنَا بِقَوْمٍ مُعَلَّقِينَ بِعَرَاقِيبِهِمْ مُشَقَّقَةُ أَشْدَاقُهُمْ تَسِيلُ أَشْدَاقُهُمْ دَمًا ، قَالَ : قُلْتُ : مَنْ هَؤُلاَءِ ؟ قَالَ : هَؤُلاَءِ الَّذِينَ يُفْطِرُونَ قَبْلَ تَحِلَّةِ صَوْمِهِمْ».
رد: شروط الصيام وفضل الصيام وحكمه
Fasting conditions: First: Islam One of the conditions for the obligation and validity of fasting is Islam. Fasting is not obligatory for the infidel, and it is not valid for him if he did it. Fasting Ramadan is obligatory for every obligated Muslim, men and women, of puberty And the non-obligation of fasting on the unbeliever is in the right of this world, but in the right of the Hereafter, he will be held accountable for his disbelief and his abandonment of the obligatory fast. And the reason why fasting is not obligatory for the unbeliever is in the right of the world; Because he is not one of the people of worship, and if he becomes Muslim, he does not have to make up the obligatory fasts that he broke at the time of his disbelief. Islam obligates what came before it. The Almighty said: {Say to those who disbelieve that if they desist, they will be forgiven for what has preceded} [Al-Anfal: 38]. On the authority of Amr ibn al-Aas, may God be pleased with him, that the Prophet, may God’s prayers and peace be upon him, said: “Islam destroys what was before it.” (Narrated by Muslim). _______________ ____________________ Second: Puberty: :white_square_button: One of the conditions for the obligation of fasting is puberty, and the non-adult is not obligated. Ali bin Abi Talib, may God be pleased with him, reported that the Prophet, may God’s prayers and peace be upon him, said: “The pen has been lifted from three: from the sleeper until he wakes up, from the boy until he reaches puberty, and from the insane until he becomes sane.” (Narrated by Abu Dawood and Al-Nisa’i and authenticated by Al-Albani). ________________________________________________ Third: the mind: :white_square_button: One of the conditions for the obligation and health of fasting is reason. Fasting is not obligatory for the insane and it is not valid from it. Ali bin Abi Talib, may God be pleased with him, reported that the Prophet, may God’s prayers and peace be upon him, said: “The pen has been lifted from three: from the sleeper until he wakes up, and from the boy until he reaches puberty.” And about the insane until he becomes sane.” (Narrated by Abu Dawood and Al-Nisa’i, and authenticated by Al-Albani). ________________________________________________ Fourth: Iqama: :white_square_button: One of the conditions for the obligation of fasting is to stay, as the traveler does not have to fast, but it is permissible for him to break his fast and he has to make it up. ________________________________________________ Fifth: Purity from menstruation and childbirth: :white_square_button: One of the conditions and health of fasting is purity from menstruation and childbirth. Menstruating women and postpartum women do not have to fast, and their fast is not valid if they fast, and they have to make it up. On the authority of the Mother of the Believers, Aisha, may God be pleased with her, she said: “We used to menstruate at the time of the Messenger of God, may God’s prayers and peace be upon him, and we were commanded to make up the fasts, but we were not commanded to make up the prayers” (Narrated by Muslim). ________________________________________________ Sixth: The ability to fast: :white_square_button: One of the conditions for the obligation of fasting is the ability and ability to do it, so fasting is not obligatory for those who are unable to do it. Our debt, praise be to God, is based on facilitation and removal of hardship. The Most High said: {And He has not placed upon you any hardship in religion} [Al-Hajj: 78]. He also said: “Allah desires ease for you and does not desire hardship for you” [Al-Baqara: 185]. ________________________________________________ Seventh: Intention: :white_square_button: Intention is a condition for the validity of fasting, like all acts of worship. Whoever abstains from things that break the fast due to illness, lack of desire for food or drink, or for the purpose of exercise and weight loss, is not considered fasting; As the intention is one of the conditions for the validity of fasting. ________________________________________________ * The virtue of fasting and its ruling Linguistically, fasting means abstaining from something Fasting legally: Worshiping God Almighty by abstaining from food, drink and sexual intercourse from dawn to sunset. The virtue of fasting {O you who have believed, fasting is prescribed for you as it was prescribed for those before you, so that you may become righteous? A number of days, so whoever of you is sick or on a journey, then a number of other days, and those who are able to afford it must pay a ransom of unsalted food. So whoever volunteers good, it is better for him, and that you fast is better for you, if you only knew? The month of Ramadan in which was revealed the Qur’an, a guidance for people and clear proofs of guidance and the Criterion, so whoever of you witnesses the month, let him fast And whoever is sick or on a journey, then a number of other days. This is to be arrogant God has guided you so that you may be grateful} [Al-Baqara: 185:183] :negative_squared_cross_mark: Fasting has a great virtue and a multiplying reward, for God has added fasting to it in honor and glorification. «All the work of the son of Adam is multiplied, the good tenfold to seven hundred times. God Almighty said: Except for fasting, for it is for Me, and I will reward it for it. He leaves his desires and his food for My sake. The fasting person has two joys: joy when he breaks his fast, and joy when he meets his Lord. And the smell from the mouth of the fasting person is better in the sight of God than the smell of musk.” :negative_squared_cross_mark: The wisdom behind the legality of fasting 1- Achieving fear of God in responding to His commands and submitting to His law. The Almighty said: {that you may fear}. [Al-Baqara:183] 2- Accustoming oneself to patience and strengthening the will to overcome desires. 3- Getting people used to benevolence, and compassion for the needy and the poor; Because if he tastes the taste of hunger, it softens his heart and his feelings towards his brothers in need. 4- Achieving body comfort and wellness during fasting. The rule of fasting The fasting prescribed by God is divided into: 1- Fasting is obligatory It is of two types: A- Fasting that God has obligated from the beginning on the servant, which is the fasting of Ramadan, and it is one of the pillars of Islam. B- Fasting in which the servant is a reason for obligating himself to it, such as fasting vows and expiatory fasts. 2- Fasting is desirable It is every fast that the Lawgiver recommended to do, such as fasting on Mondays and Thursdays, and fasting on three days of every month.
مواضيع مماثلة
» * شروط التوبة والاستغفار / الاستهزاء بالتوبة وعدم التعجيل لها / هل للشياطين توبة؟
» تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال وحكمه في الإسلام
» العبادات - الصيام
» ** كيف أتوب إلى الله - شروط التوبة بإذن الله **
» المدرسة الإسلامية - الفقه - المستوى الأول - شروط صحة الصلاة
» تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال وحكمه في الإسلام
» العبادات - الصيام
» ** كيف أتوب إلى الله - شروط التوبة بإذن الله **
» المدرسة الإسلامية - الفقه - المستوى الأول - شروط صحة الصلاة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى