Website Translator
مرحبا بكم في موقع تاج منال الأمنيات
متصفح Firefox/Microsoft Edge
المواضيع الأكثر شعبية
المواضيع الأكثر نشاطاً
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 7 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 7 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 206 بتاريخ الإثنين 27 مارس - 13:30:11
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 100 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Dina Essam فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 2452 مساهمة في هذا المنتدى في 1391 موضوع
رحمان رحيم
عبادالخالق.الرحمان.الرحيم.البديع.الجميل.القوي Servants of the Creator, the Compassionate, the Merciful, the wonderful, the beautiful, the powerful
تاج المنال في سبيل تحقيق الأمنيات السعيدة Crown For Fetched Cr awn * Diversity in achieving happy wishes
احلى منتدى
حقوق المنتدى
موقع تاج منال الأمنيات @ جميع الحقوق محفوظة لأصحاب المواضيع والمعلومات ™ 2016/2024
الطاعة وفعل الخير والإبتعاد عن المعاصي
صفحة 1 من اصل 1
الطاعة وفعل الخير والإبتعاد عن المعاصي
الطاعة وفعل الخير والإبتعاد عن المعاصي
Obedience, doing good, and abstaining from disobedience
قال الله تعالى : ﴿ إن يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا ﴾
قال الله تعالى : ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ﴾.
قال النبي ﷺ : ( إنما الأعمالُ بالنياتِ ، وإنما لكلِّ امرئٍ ما نوى ) .
قال ﷺ : ( التَّائِبُ مِنْ الذَّنْبِ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ )
تخيل لو أنه عرض عرضا أنه في نهاية هذا العام من يقوم بمعاملة مالية معينة فإنه ستسقط كل ديونه . كم شخصاً سيقوم بهذه المعاملة ؟
لا ، أنا سأعيد السؤال : كم شخصاً لن يقوم بهذه المعاملة ؟
بالطبع لن يتخلف عن هذه المعاملة أحد، لأنه يعلم أنه بعد هذه المعاملة ستسقط كل ديونه، لن يطالبه أحد ، يعني ستصبح كل الأشياء التي استدانها ملك له!!
اذا كان هذا يحرك قلوب الناس.. فإن هناك أمر هو أولى بتحريك القلوب.. إنها جنة عرضها كعرض السماء والأرض .
إن النبي ﷺ لم يذكر فقط مغفرة الذنوب لمن أحسن في رمضان؛ بل إنه استبعد أن يمر على الإنسان رمضان ولم يغفر له !
قال رسول الله ﷺ : ( رَغِمَ أنفُ عبدٍ دخل عليه رمضانُ لم يُغفَرْ له ) .
رمضان ثلاثون يوما ولا يغفر لك فيه !! كيف ؟! هذه فرصة عظيمة !!
طيب، ما هو المطلوب ؟
المطلوب هو أن تُوفق للأعمال الموجبة للمغفرة .
قد يقول قائل : التوفيق بيد الله ، وأنا ليس بيدي شيء !!
نعم ، ولكن من الذي يحصل على التوفيق ؟ ، هذا هو السؤال .
على أي أساس يتم اختيار الناس الذين سيوفقون والذين لا يوفقون ؟
الله تبارك وتعالى يختار الناس بحسب قلوبهم ، قال الله تعالى : ﴿ إن يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا ﴾ . فيجب أن تضع في قلبك عدة مشاعر يجب أن يراها الله في قلبك :
:small_blue_diamond:️ الأمر الأول : إذا رآك الله صادقاً في رغبتك في الحصول على المغفرة فإنه سيوفقك . قال الله تعالى : ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ﴾.
سيطلع الله على قلبك في رمضان فإذا رآك فعلاً تريد العتق، فعلا تريد ما عنده، ولست تفعل هذه العبادات عادات ( الناس يصومون رمضان وأنا سأصوم معهم، أنا معتاد ان أذهب في بداية كل رمضان إلى المسجد ، إذن سأذهب .. وهكذا عادات ) .
لا ، الأمر ليس كذلك ، ليست عادات وأفعال روتينية نفعلها في كل عام.. بل ضع في قلبك أنك فعلا تريد المغفرة، لا بد أن يغفر لي.. فإذا اطلع الله على قلب العبد و وجد فيه مشاعر الصدق فإنه سيوفقه .
:small_blue_diamond:️ الأمر الثاني : أوقع في قلبك نيات متعددة ، حتى لو قدر الله أن لا تدركه أو أن تنشغل بأمر طارئ فإنه تكتب لنا الحسنات التي كنا سنفعلها .
قد يقول قائل : ماذا أضع في قلبي ؟
الجواب : ضع في قلبك كل حسنة تنوي فعلها في رمضان، من صيام وقيام وصدقات وقراءة القرآن وصلاة التراويح، وإفطار للصائمين، فإذا حدث لك أمر طارئ ولا تستطيع فعلها كتبت كاملة .
قال النبي ﷺ : ( إنما الأعمالُ بالنياتِ ، وإنما لكلِّ امرئٍ ما نوى ) .
فاستحضر الآن الحسنات التي تنوي فعلها .
:small_blue_diamond:️ الأمر الثالث : التوبة .
استقبل رمضان بصفحة فارغة، حتى إذا وضعت فيها الحسنات لا تكون تطهيراً للذنوب بل تكون رفعة وزيادة في الدرجات..
قال ﷺ : ( التَّائِبُ مِنْ الذَّنْبِ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ ) .
إن المعصية التي عزمت على تركها في رمضان ثم العودة إليها بعد رمضان ليست ممسوحة؛ لأن من شروط التوبة العزم على عدم العودة إلى الذنب.
وهذا هو الشطر الأول من الاستعداد : وهو ما بينك وبين الخالق .
وأما الشطر الثاني من الاستعداد : فهو ما بينك وبين الخلق .
يجب أن يكون قلبك كما كانت قلوب الصحابة - عليهم رضوان الله - .
سُئل عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - : كيف كنتم تستقبلون رمضان ؟ . قال : لم يكن فينا أحد يجرؤ أن يستقبل رمضان وفي قلبه ذرة شيء على أخيه المسلم .
صفِ ما في قلبك تماما.. كل إنسان كان بينك وبينه شيء يطرح الآن .
رمضان فرصة مناسبة لكسر الحاجز بينك وبينه .
أخي الكريم .. إياك أن يكون بينك وبين أحد ارحامك شحناء أو خصام .
قال النبي ﷺ : ( لا يدخلُ الجنةَ قاطعُ رحمٍ ) .
حتى لو كان خصام ليس مباشر، كأن يكون بدأ من الآباء أو الأجداد فإن هذا لا يُعفيك من أن ترجع الصلة بينك وبين أرحامك، فاتق الله وأرجع الصلة ما بينك وبين أرحامك حتى لا تتفاجأ يوم القيامة أن الأمر أعظم مما كنت تتصور .
المصدر
فضيلة الشيخ [rtl]#مشاري_الخراز[/rtl]
Obedience, doing good, and abstaining from disobedience
قال الله تعالى : ﴿ إن يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا ﴾
قال الله تعالى : ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ﴾.
قال النبي ﷺ : ( إنما الأعمالُ بالنياتِ ، وإنما لكلِّ امرئٍ ما نوى ) .
قال ﷺ : ( التَّائِبُ مِنْ الذَّنْبِ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ )
لا ، أنا سأعيد السؤال : كم شخصاً لن يقوم بهذه المعاملة ؟
بالطبع لن يتخلف عن هذه المعاملة أحد، لأنه يعلم أنه بعد هذه المعاملة ستسقط كل ديونه، لن يطالبه أحد ، يعني ستصبح كل الأشياء التي استدانها ملك له!!
اذا كان هذا يحرك قلوب الناس.. فإن هناك أمر هو أولى بتحريك القلوب.. إنها جنة عرضها كعرض السماء والأرض .
إن النبي ﷺ لم يذكر فقط مغفرة الذنوب لمن أحسن في رمضان؛ بل إنه استبعد أن يمر على الإنسان رمضان ولم يغفر له !
قال رسول الله ﷺ : ( رَغِمَ أنفُ عبدٍ دخل عليه رمضانُ لم يُغفَرْ له ) .
رمضان ثلاثون يوما ولا يغفر لك فيه !! كيف ؟! هذه فرصة عظيمة !!
طيب، ما هو المطلوب ؟
المطلوب هو أن تُوفق للأعمال الموجبة للمغفرة .
قد يقول قائل : التوفيق بيد الله ، وأنا ليس بيدي شيء !!
نعم ، ولكن من الذي يحصل على التوفيق ؟ ، هذا هو السؤال .
على أي أساس يتم اختيار الناس الذين سيوفقون والذين لا يوفقون ؟
الله تبارك وتعالى يختار الناس بحسب قلوبهم ، قال الله تعالى : ﴿ إن يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا ﴾ . فيجب أن تضع في قلبك عدة مشاعر يجب أن يراها الله في قلبك :
:small_blue_diamond:️ الأمر الأول : إذا رآك الله صادقاً في رغبتك في الحصول على المغفرة فإنه سيوفقك . قال الله تعالى : ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ﴾.
سيطلع الله على قلبك في رمضان فإذا رآك فعلاً تريد العتق، فعلا تريد ما عنده، ولست تفعل هذه العبادات عادات ( الناس يصومون رمضان وأنا سأصوم معهم، أنا معتاد ان أذهب في بداية كل رمضان إلى المسجد ، إذن سأذهب .. وهكذا عادات ) .
لا ، الأمر ليس كذلك ، ليست عادات وأفعال روتينية نفعلها في كل عام.. بل ضع في قلبك أنك فعلا تريد المغفرة، لا بد أن يغفر لي.. فإذا اطلع الله على قلب العبد و وجد فيه مشاعر الصدق فإنه سيوفقه .
:small_blue_diamond:️ الأمر الثاني : أوقع في قلبك نيات متعددة ، حتى لو قدر الله أن لا تدركه أو أن تنشغل بأمر طارئ فإنه تكتب لنا الحسنات التي كنا سنفعلها .
قد يقول قائل : ماذا أضع في قلبي ؟
الجواب : ضع في قلبك كل حسنة تنوي فعلها في رمضان، من صيام وقيام وصدقات وقراءة القرآن وصلاة التراويح، وإفطار للصائمين، فإذا حدث لك أمر طارئ ولا تستطيع فعلها كتبت كاملة .
قال النبي ﷺ : ( إنما الأعمالُ بالنياتِ ، وإنما لكلِّ امرئٍ ما نوى ) .
فاستحضر الآن الحسنات التي تنوي فعلها .
:small_blue_diamond:️ الأمر الثالث : التوبة .
استقبل رمضان بصفحة فارغة، حتى إذا وضعت فيها الحسنات لا تكون تطهيراً للذنوب بل تكون رفعة وزيادة في الدرجات..
قال ﷺ : ( التَّائِبُ مِنْ الذَّنْبِ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ ) .
إن المعصية التي عزمت على تركها في رمضان ثم العودة إليها بعد رمضان ليست ممسوحة؛ لأن من شروط التوبة العزم على عدم العودة إلى الذنب.
وهذا هو الشطر الأول من الاستعداد : وهو ما بينك وبين الخالق .
وأما الشطر الثاني من الاستعداد : فهو ما بينك وبين الخلق .
يجب أن يكون قلبك كما كانت قلوب الصحابة - عليهم رضوان الله - .
سُئل عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - : كيف كنتم تستقبلون رمضان ؟ . قال : لم يكن فينا أحد يجرؤ أن يستقبل رمضان وفي قلبه ذرة شيء على أخيه المسلم .
صفِ ما في قلبك تماما.. كل إنسان كان بينك وبينه شيء يطرح الآن .
رمضان فرصة مناسبة لكسر الحاجز بينك وبينه .
أخي الكريم .. إياك أن يكون بينك وبين أحد ارحامك شحناء أو خصام .
قال النبي ﷺ : ( لا يدخلُ الجنةَ قاطعُ رحمٍ ) .
حتى لو كان خصام ليس مباشر، كأن يكون بدأ من الآباء أو الأجداد فإن هذا لا يُعفيك من أن ترجع الصلة بينك وبين أرحامك، فاتق الله وأرجع الصلة ما بينك وبين أرحامك حتى لا تتفاجأ يوم القيامة أن الأمر أعظم مما كنت تتصور .
المصدر
فضيلة الشيخ [rtl]#مشاري_الخراز[/rtl]
مواضيع مماثلة
» قد خاب وخسر كل من فيه جنة السحر والمس والعين ... فالرقية الشرعية هي الخلاصة / الابتعاد عن المعاصي وتقوى الله و العمل الصالح هي *الحل*
» قوتنا في حب الخير للاخرين...وضعفنا في حب الذات والانانية
» بادر بالتحميل والتوزيع اسطوانة " روائع العبر" 1000 دقيقة شيقة من جوال الخير
» التعذيب بالنار: ولان النار هي رمز القوة والحياة فبالحرارة تتحرك الكائنات الحية فتعيش ، فتتحرك لفعل الخير او الشر.
» الإسلام دين الحق وسلام المؤمن من كل شر والهداية الى الخير للعالمين - مفهوم وتعريف الإيمان والإسلام والإحسان - نصائح وتوجيهات - مواقع ويب إسلامية هامة للجميع
» قوتنا في حب الخير للاخرين...وضعفنا في حب الذات والانانية
» بادر بالتحميل والتوزيع اسطوانة " روائع العبر" 1000 دقيقة شيقة من جوال الخير
» التعذيب بالنار: ولان النار هي رمز القوة والحياة فبالحرارة تتحرك الكائنات الحية فتعيش ، فتتحرك لفعل الخير او الشر.
» الإسلام دين الحق وسلام المؤمن من كل شر والهداية الى الخير للعالمين - مفهوم وتعريف الإيمان والإسلام والإحسان - نصائح وتوجيهات - مواقع ويب إسلامية هامة للجميع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى