Website Translator
مرحبا بكم في موقع تاج منال الأمنيات
متصفح Firefox/Microsoft Edge
المواضيع الأكثر شعبية
المواضيع الأكثر نشاطاً
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 6 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 6 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 206 بتاريخ الإثنين 27 مارس - 13:30:11
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 100 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Dina Essam فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 2452 مساهمة في هذا المنتدى في 1391 موضوع
رحمان رحيم
عبادالخالق.الرحمان.الرحيم.البديع.الجميل.القوي Servants of the Creator, the Compassionate, the Merciful, the wonderful, the beautiful, the powerful
تاج المنال في سبيل تحقيق الأمنيات السعيدة Crown For Fetched Cr awn * Diversity in achieving happy wishes
احلى منتدى
حقوق المنتدى
موقع تاج منال الأمنيات @ جميع الحقوق محفوظة لأصحاب المواضيع والمعلومات ™ 2016/2024
أعمال منجية من عذاب القبر / الأسباب المنجية من عذاب القبر
صفحة 1 من اصل 1
أعمال منجية من عذاب القبر / الأسباب المنجية من عذاب القبر
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعمال منجية من عذاب القبر / الأسباب المنجية من عذاب القبر
Mngeh work of the torment of the grave / Almngeh causes of the torment of the grave
الأسباب المنجية من عذاب القبر
عذاب القبر ونعيمه ثابت بالكتاب والسنة، وهو معلوم من الدين بالضرورة؛ قال - تعالى -: ﴿ النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ ﴾ [غافر: 46].
وقال - تعالى - عن المنافقين: ﴿ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ ﴾ [التوبة: 101]، قال ابن مسعود وغيرُه: العذاب الأوَّل في الدنيا، والثاني عذاب في القبر، ثم يُرَدُّون إلى عذاب عظيم في النار، إلى غير ذلك من الآيات.
أمَّا الأحاديث في إثبات عذاب القبر ونعيمه فهي كثيرة، بل قد صرَّح ابن القيِّم وغيره أنها متواترة؛ ففي الصحيحين: أن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - مرَّ بقبرين، فقال: ((إنهما ليُعَذَّبان وما يُعَذَّبان في كبير؛ أمَّا أحدهما فكان لا يستتر من البول، وأمَّا الآخَر فكان يمشي بالنميمة)).
وفي الصحيحين أيضًا أن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - كان يقول في دعائه في الصلاة: ((اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر...)).
والقبر أوَّل منزلة من منازل الآخرة؛ لذا كان عثمان بن عفان - رضي الله عنه - إذا وقف على قبرٍ بكى ما لا يبكيه عند ذكر الجنة والنار، فقيل له في ذلك، فقال: سمعت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((القبر أوَّل منازل الآخِرة، فإن نجا العبد منه فما بعده أيسر منه))، قال الشيخ الألباني: (حسن)، انظر حديث رقم: 1684 في "صحيح الجامع".
إن الإنسان في قبره يتعرَّض لامتحانات وابتلاءات قاسية في جوٍّ لم يألفه من قبل؛ حيث طُرِح وحيدًا، لا صاحبة ولا ولد، ولا أخ ولا صديق...
ووسط هذه الأجواء يأتيه الملكان (منكر ونكير)، فينهرانِه ويسألانه: مَن ربك؟ وما دينك؟ وماذا تقول في الرجل الذي بُعِث فيك؟ والإجابة عن هذه الأسئلة هي التي ستحدِّد مصير الإنسان، هل سينعم ويُفسَح له في قبره مدَّ البصر، أو يعذب ويضيَّق عليه قبره، فالقبر إمَّا روضة من رياض الجنة، أو حفرة من حُفَر النار، فكيف يتحصَّل العبد على هذه الروضة؟ وكيف ينجو من هذه الحفرة؟
الأسباب المنجية من عذاب القبر:
هناك وسائل كثيرةٌ إذا فعلها العبد نجا من عذاب القبر، والتي منها:
الوسيلة الأولى: الإكثار من ذكر هادم اللذات:
أوصى النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - أمَّته بالإكثار من ذكر الموت؛ فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أكثِروا من ذكر هادِم اللذَّات))؛ يعني: الموت؛ رواه الترمذي، والنسائي، وابن ماجه، بأسانيد صحيحة.
وذكر الموت له فوائد عظيمة منها:
1- يزجر العبد ويمنعه من الذنوب والمعاصي.
2- يدفعه إلى الإسراع إلى التوبة والعمل الصالح.
3- يجعله وجلاً خائفًا، فيأمَن في قبره وبين يدي ربه؛ لأن الله - عزَّ وجلَّ - لا يجمع على عبدٍ خوفَين ولا أمنَين، فمَن أمَّنه في الدنيا أخافه في الآخرة، ومَن خافَه في الدنيا أمَّنه في الآخرة.
4- الإكثار من ذكر الموت يدفع إلى المحاسبة، فإذا أصبح لا ينتظر المساء، وإذا أمسى لا ينتظر الصباح، فيجلس كلَّ ليلة يحاسب نفسه، فيدفعه ذلك إلى التوبة والندم والاستغفار، يقول ابن القيِّم: "لا بُدَّ أن يجلس الرجل عندما يريد النوم لله ساعةً يحاسب نفسه فيها على ما خسره وربحه في يومه، ثم يجدِّد له توبة نصوحًا بينه وبين الله، فينام على تلك التوبة، ويعزم على ألاَّ يعاود الذنب إذا استيقظ، ويفعل هذا كلَّ ليلة، فإن مات من ليلته مات على توبة، وإن استيقظ استيقظ مستقبِلاً للعمل، مسرورًا بتأخير أجله، حتى يستقبل ربَّه ويستدرك ما فاته، وليس للعبد أنفع من هذه النومة، ولا سيَّما إذا عقب ذلك بذكر الله واستعمال السنن التي وردت عن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - عند النوم حتى يغله النوم".
الوسيلة الثانية: الإيمان والعمل الصالح:
الإيمان والعمل الصالح من أعظم الوسائل المنجية من عذاب القبر؛ قال - تعالى -: ﴿ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ ﴾ [إبراهيم: 27].
يقول العلامة السعدي: "يخبر - تعالى - أنه يثبِّت عباده المؤمنين؛ أي: الذين قاموا بما عليهم من إيمان القلب التام، الذي يستلزم أعمال الجوارح ويثمرها، فيثبِّتهم الله في الحياة الدنيا عند ورود الشبهات بالهداية إلى اليقين، وعند عروض الشهوات بالإرادة الجازمة على تقديم ما يحبُّه الله على هوى النفس ومراداتها، وفي الآخرة عند الموت بالثبات على الدين الإسلامي والخاتمة الحسنة، وفي القبر عند سؤال الملَكَين، للجواب الصحيح، إذا قيل للميت: مَن ربك؟ وما دينك؟ ومَن نبيك؟ هداهم للجواب الصحيح؛ بأن يقول المؤمن: الله ربي والإسلام ديني ومحمد نبيي.
﴿ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ ﴾ عن الصواب في الدنيا والآخِرة، وما ظلمهم الله ولكنهم ظلموا أنفسهم، وفي هذه الآية دلالة على فتنة القبر وعذابه ونعيمه، كما تواترت بذلك النصوص عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - في الفتنة، وصفتها، ونعيم القبر وعذابه".
الوسيلة الثالثة: الاستقامة:
يقول - تعالى -: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلاَئِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ * نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ ﴾ [فصلت: 30 - 32].
وأصل الاستقامة - كما يقول ابن رجب -: "استقامة القلب على التوحيد كما فسَّر أبو بكر الصديق وغيره قوله: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا ﴾ [فصلت: 30] بأنهم لم يلتفتوا إلى غيره، فمتى استقام القلب على معرفة الله وعلى خشيته، وإجلاله ومهابته، ومحبَّته وإرادته، ورجائه ودعائه، والتوكُّل عليه والإعراض عمَّا سواه - استقامت الجوارح كلها على طاعته؛ فإن القلب هو ملك الأعضاء وهي جنوده، فإذا استقام الملك استقامت جنوده ورعاياه.
والاستقامة ترجمان الإيمان؛ والدليل على ذلك قوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((قُلْ: آمنت بالله، ثم استقم))؛ رواه مسلم.
الوسيلة الرابعة: التقوى:
التقوى من أهمِّ الأسباب التي تنجي العبد في الدنيا والآخِرة؛ قال - تعالى -: ﴿ وَأَنْجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ﴾ [النمل: 53]، وهي تستجلب معيَّة الله في كلِّ الأمور؛ ﴿ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ﴾ [البقرة: 194]، والقبر وفتنته من الأمور العظام التي لا ينجو منها إلا أهل التقوى؛ لذا أمرنا الله بالتزوُّد منها؛ قال - تعالى -: ﴿ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الأَلْبَابِ ﴾ [البقرة: 197].
الوسيلة الخامسة: الرباط في سبيل الله:
فقد ورد عنه - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنه قال: ((كلُّ ميت يُختَم على عمله، إلاَّ الذي مات مُرابِطًا في سبيل الله، فإنه يُنمَى له عمله إلى يوم القيامة ويأمن فتنة القبر))؛ أخرجه الترمذي وأبو داود.
الوسيلة السادسة: الشهادة في سبيل الله:
فعن المقدام بن معديكرب - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((للشهيد عند الله ستُّ خصال: يغفر له في أوَّل دفعة من دمه، ويرى مقعده من الجنة، ويُجَار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر، ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منه خيرٌ من الدنيا وما فيها، ويُزَوَّج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين، ويشفع في سبعين من أقاربه))؛ أخرجه الترمذي.
الوسيلة السابعة: المداومة على قراءة سورة الملك، والعمل بمقتضاها:
عن ابن عباس - رضي الله عنه - قال: ضرب رجلٌ من أصحاب رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - خباءه على قبرٍ وهو لا يحسب أنه قبر، فإذا بقبر إنسانٍ يقرأ سورة الملك حتى ختمها، فأتى النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقال: يا رسول الله، ضربت خبائي على قبرٍ وأنا لا أحسب أنه قبر، فإذا فيه إنسان يقرأ سورة الملك حتى ختمها، فقال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((هي المانعة، هي المنجية؛ تنجيه من عذاب القبر))؛ أخرجه الترمذي.
وممَّا ينجي من عذاب القبر أيضًا:
ما رواه الإمام أحمد وغيره أن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله - تعالى - فتنة القبر))؛ قال الشيخ الألباني: (حسن)، انظر حديث رقم: 5773 في "صحيح الجامع".
وما أخبر به محمد بن عبدالأعلى قال: حدثنا خالد، عن شعبة، قال: أخبرني جامِع بن شداد، قال: سمعت عبدالله بن يسار قال: "كنت جالسًا وسليمان بن صُرَد وخالد بن عُرْفُطَة، فذكروا أن رجلاً توفي مات ببطنه، فإذا هما يشتهيان أن يكونا شهداء جنازته، فقال أحدهما للآخر: ألم يقل رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن يقتله بطنه فلن يُعذَّب في قبره))، فقال الآخَر: بلى"؛ قال الشيخ الألباني: (صحيح).
خاتمة المسك للموحدين، وسوء العذاب للكافرين:
أختم معك بخاتمة المسك للموحِّدين، وسوء العذاب للكافرين، ومع الحديث الذي جمع أكثر الأسباب المنجية من عذاب القبر، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال:( إن الميت إذا وُضِع في قبره إنه يسمع خفق نعالهم حين يولوا مدبرين، فإن كان مؤمنًا كانت الصلاة عند رأسه، وكان الصيام عن يمينه، وكانت الزكاة عن شماله، وكان فعل الخيرات من الصدقة والصلاة والمعروف والإحسان إلى الناس عند رجليه، فيُؤتَى من قِبَل رأسه فتقول الصلاة: ما قِبَلي مدخل، ثم يُؤتَى عن يمينه فيقول الصيام: ما قِبَلي مدخل، ثم يُؤتَى عن يساره فتقول الزكاة: ما قِبَلي مدخل، ثم يُؤتَى من قِبَل رجليه فيقول فعل الخيرات من الصدقة والمعروف والإحسان إلى الناس: ما قِبَلي مدخل، فيُقال له: اجلس، فيجلس قد مُثِّلت له الشمس وقد دنت للغروب، فيُقال له: أرأيتك هذا الذي كان قِبَلكم ما تقول فيه؟ وماذا تشهد عليه؟ فيقول: دعوني حتى أصلي، فيقولون: إنك ستفعل، أخبرنا عمَّا نسألك عنه: أرأيتك هذا الرجل الذي كان قِبَلكم ماذا تقول فيه؟ وماذا تشهد عليه؟ قال: فيقول: محمد، أشهد أنه رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وأنه جاء بالحق من عند الله، فيُقال له: على ذلك حييت، وعلى ذلك متَّ، وعلى ذلك تُبعَث إن شاء الله، ثم يُفتَح له بابٌ من أبواب الجنة، فيُقال له: هذا مقعدك منها وما أعدَّ الله لك فيها، فيزداد غبطة وسرورًا، ثم يُفتَح له بابٌ من أبواب النار، فيُقال له: هذا مقعدك وما أعدَّ الله لك فيها لو عصيته، فيزداد غبطة وسرورًا، ثم يُفسَح له في قبره سبعون ذراعًا، وينور له فيه، ويُعاد الجسد كما بدأ منه، فتجعل نسمته في النسيم الطيب وهي طير تعلق في شجر الجنة، فذلك قوله: ﴿ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ... ﴾ [إبراهيم: 27] الآية، وإن الكافر إذا أُتِي من قِبَل رأسه لم يوجد شيء، ثم أُتِي عن يمينه فلا يوجد شيء، ثم أُتِي عن شماله فلا يوجد شيء، ثم أُتِي من قِبَل رجليه فلا يوجد شيء، فيُقال له: اجلس، فيجلس مرعوبًا خائفًا، فيُقال: أرأيتك هذا الرجل الذي كان فيكم؛ ماذا تقول فيه؟ وماذا تشهد عليه؟ فيقول: أي رجل، ولا يهتدي لاسمه، فيُقال له: محمد، فيقول: لا أدري، سمعت الناس قالوا قولاً فقلت كما قال الناس، فيُقال له: على ذلك حييتَ وعليه متَّ، وعليه تُبعَث إن شاء الله، ثم يُفتَح له بابٌ من أبواب النار، فيُقال له: هذا مقعدك من النار وما أعدَّ الله لك فيها، فيزداد حسرة وثبورًا، ثم يُفتَح له باب من أبواب الجنة ويُقال له: هذا مقعدك منها وما أعدَّ الله لك فيها لو أطعته، فيزداد حسرة وثبورًا، ثم يضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه، فتلك المعيشة الضنكة التي قال الله: ﴿ فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ﴾ [طه: 124]))؛ رواه الطبراني في "الأوسط"، وابن حبان في "صحيحه" واللفظ له، وزاد الطبراني: قال أبو عمر؛ يعني: الضرير، قلت لحماد بن سلمة: كان هذا من أهل القبلة، قال: نعم، قال أبو عمر: كان شهد بهذه الشهادة على غير يقين يرجع إلى قلبه، كان يسمع الناس يقولون شيئًا فيقوله، والحديث حسن، انظر: "صحيح الترغيب والترهيب"؛ للألباني.
المصدر
موقع وشبكة الألوكة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعمال منجية من عذاب القبر / الأسباب المنجية من عذاب القبر
Mngeh work of the torment of the grave / Almngeh causes of the torment of the grave
الأسباب المنجية من عذاب القبر
عذاب القبر ونعيمه ثابت بالكتاب والسنة، وهو معلوم من الدين بالضرورة؛ قال - تعالى -: ﴿ النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ ﴾ [غافر: 46].
وقال - تعالى - عن المنافقين: ﴿ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ ﴾ [التوبة: 101]، قال ابن مسعود وغيرُه: العذاب الأوَّل في الدنيا، والثاني عذاب في القبر، ثم يُرَدُّون إلى عذاب عظيم في النار، إلى غير ذلك من الآيات.
أمَّا الأحاديث في إثبات عذاب القبر ونعيمه فهي كثيرة، بل قد صرَّح ابن القيِّم وغيره أنها متواترة؛ ففي الصحيحين: أن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - مرَّ بقبرين، فقال: ((إنهما ليُعَذَّبان وما يُعَذَّبان في كبير؛ أمَّا أحدهما فكان لا يستتر من البول، وأمَّا الآخَر فكان يمشي بالنميمة)).
وفي الصحيحين أيضًا أن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - كان يقول في دعائه في الصلاة: ((اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر...)).
والقبر أوَّل منزلة من منازل الآخرة؛ لذا كان عثمان بن عفان - رضي الله عنه - إذا وقف على قبرٍ بكى ما لا يبكيه عند ذكر الجنة والنار، فقيل له في ذلك، فقال: سمعت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((القبر أوَّل منازل الآخِرة، فإن نجا العبد منه فما بعده أيسر منه))، قال الشيخ الألباني: (حسن)، انظر حديث رقم: 1684 في "صحيح الجامع".
إن الإنسان في قبره يتعرَّض لامتحانات وابتلاءات قاسية في جوٍّ لم يألفه من قبل؛ حيث طُرِح وحيدًا، لا صاحبة ولا ولد، ولا أخ ولا صديق...
ووسط هذه الأجواء يأتيه الملكان (منكر ونكير)، فينهرانِه ويسألانه: مَن ربك؟ وما دينك؟ وماذا تقول في الرجل الذي بُعِث فيك؟ والإجابة عن هذه الأسئلة هي التي ستحدِّد مصير الإنسان، هل سينعم ويُفسَح له في قبره مدَّ البصر، أو يعذب ويضيَّق عليه قبره، فالقبر إمَّا روضة من رياض الجنة، أو حفرة من حُفَر النار، فكيف يتحصَّل العبد على هذه الروضة؟ وكيف ينجو من هذه الحفرة؟
الأسباب المنجية من عذاب القبر:
هناك وسائل كثيرةٌ إذا فعلها العبد نجا من عذاب القبر، والتي منها:
الوسيلة الأولى: الإكثار من ذكر هادم اللذات:
أوصى النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - أمَّته بالإكثار من ذكر الموت؛ فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أكثِروا من ذكر هادِم اللذَّات))؛ يعني: الموت؛ رواه الترمذي، والنسائي، وابن ماجه، بأسانيد صحيحة.
وذكر الموت له فوائد عظيمة منها:
1- يزجر العبد ويمنعه من الذنوب والمعاصي.
2- يدفعه إلى الإسراع إلى التوبة والعمل الصالح.
3- يجعله وجلاً خائفًا، فيأمَن في قبره وبين يدي ربه؛ لأن الله - عزَّ وجلَّ - لا يجمع على عبدٍ خوفَين ولا أمنَين، فمَن أمَّنه في الدنيا أخافه في الآخرة، ومَن خافَه في الدنيا أمَّنه في الآخرة.
4- الإكثار من ذكر الموت يدفع إلى المحاسبة، فإذا أصبح لا ينتظر المساء، وإذا أمسى لا ينتظر الصباح، فيجلس كلَّ ليلة يحاسب نفسه، فيدفعه ذلك إلى التوبة والندم والاستغفار، يقول ابن القيِّم: "لا بُدَّ أن يجلس الرجل عندما يريد النوم لله ساعةً يحاسب نفسه فيها على ما خسره وربحه في يومه، ثم يجدِّد له توبة نصوحًا بينه وبين الله، فينام على تلك التوبة، ويعزم على ألاَّ يعاود الذنب إذا استيقظ، ويفعل هذا كلَّ ليلة، فإن مات من ليلته مات على توبة، وإن استيقظ استيقظ مستقبِلاً للعمل، مسرورًا بتأخير أجله، حتى يستقبل ربَّه ويستدرك ما فاته، وليس للعبد أنفع من هذه النومة، ولا سيَّما إذا عقب ذلك بذكر الله واستعمال السنن التي وردت عن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - عند النوم حتى يغله النوم".
الوسيلة الثانية: الإيمان والعمل الصالح:
الإيمان والعمل الصالح من أعظم الوسائل المنجية من عذاب القبر؛ قال - تعالى -: ﴿ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ ﴾ [إبراهيم: 27].
يقول العلامة السعدي: "يخبر - تعالى - أنه يثبِّت عباده المؤمنين؛ أي: الذين قاموا بما عليهم من إيمان القلب التام، الذي يستلزم أعمال الجوارح ويثمرها، فيثبِّتهم الله في الحياة الدنيا عند ورود الشبهات بالهداية إلى اليقين، وعند عروض الشهوات بالإرادة الجازمة على تقديم ما يحبُّه الله على هوى النفس ومراداتها، وفي الآخرة عند الموت بالثبات على الدين الإسلامي والخاتمة الحسنة، وفي القبر عند سؤال الملَكَين، للجواب الصحيح، إذا قيل للميت: مَن ربك؟ وما دينك؟ ومَن نبيك؟ هداهم للجواب الصحيح؛ بأن يقول المؤمن: الله ربي والإسلام ديني ومحمد نبيي.
﴿ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ ﴾ عن الصواب في الدنيا والآخِرة، وما ظلمهم الله ولكنهم ظلموا أنفسهم، وفي هذه الآية دلالة على فتنة القبر وعذابه ونعيمه، كما تواترت بذلك النصوص عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - في الفتنة، وصفتها، ونعيم القبر وعذابه".
الوسيلة الثالثة: الاستقامة:
يقول - تعالى -: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلاَئِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ * نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ ﴾ [فصلت: 30 - 32].
وأصل الاستقامة - كما يقول ابن رجب -: "استقامة القلب على التوحيد كما فسَّر أبو بكر الصديق وغيره قوله: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا ﴾ [فصلت: 30] بأنهم لم يلتفتوا إلى غيره، فمتى استقام القلب على معرفة الله وعلى خشيته، وإجلاله ومهابته، ومحبَّته وإرادته، ورجائه ودعائه، والتوكُّل عليه والإعراض عمَّا سواه - استقامت الجوارح كلها على طاعته؛ فإن القلب هو ملك الأعضاء وهي جنوده، فإذا استقام الملك استقامت جنوده ورعاياه.
والاستقامة ترجمان الإيمان؛ والدليل على ذلك قوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((قُلْ: آمنت بالله، ثم استقم))؛ رواه مسلم.
الوسيلة الرابعة: التقوى:
التقوى من أهمِّ الأسباب التي تنجي العبد في الدنيا والآخِرة؛ قال - تعالى -: ﴿ وَأَنْجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ﴾ [النمل: 53]، وهي تستجلب معيَّة الله في كلِّ الأمور؛ ﴿ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ﴾ [البقرة: 194]، والقبر وفتنته من الأمور العظام التي لا ينجو منها إلا أهل التقوى؛ لذا أمرنا الله بالتزوُّد منها؛ قال - تعالى -: ﴿ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الأَلْبَابِ ﴾ [البقرة: 197].
الوسيلة الخامسة: الرباط في سبيل الله:
فقد ورد عنه - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنه قال: ((كلُّ ميت يُختَم على عمله، إلاَّ الذي مات مُرابِطًا في سبيل الله، فإنه يُنمَى له عمله إلى يوم القيامة ويأمن فتنة القبر))؛ أخرجه الترمذي وأبو داود.
الوسيلة السادسة: الشهادة في سبيل الله:
فعن المقدام بن معديكرب - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((للشهيد عند الله ستُّ خصال: يغفر له في أوَّل دفعة من دمه، ويرى مقعده من الجنة، ويُجَار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر، ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منه خيرٌ من الدنيا وما فيها، ويُزَوَّج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين، ويشفع في سبعين من أقاربه))؛ أخرجه الترمذي.
الوسيلة السابعة: المداومة على قراءة سورة الملك، والعمل بمقتضاها:
عن ابن عباس - رضي الله عنه - قال: ضرب رجلٌ من أصحاب رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - خباءه على قبرٍ وهو لا يحسب أنه قبر، فإذا بقبر إنسانٍ يقرأ سورة الملك حتى ختمها، فأتى النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقال: يا رسول الله، ضربت خبائي على قبرٍ وأنا لا أحسب أنه قبر، فإذا فيه إنسان يقرأ سورة الملك حتى ختمها، فقال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((هي المانعة، هي المنجية؛ تنجيه من عذاب القبر))؛ أخرجه الترمذي.
وممَّا ينجي من عذاب القبر أيضًا:
ما رواه الإمام أحمد وغيره أن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله - تعالى - فتنة القبر))؛ قال الشيخ الألباني: (حسن)، انظر حديث رقم: 5773 في "صحيح الجامع".
وما أخبر به محمد بن عبدالأعلى قال: حدثنا خالد، عن شعبة، قال: أخبرني جامِع بن شداد، قال: سمعت عبدالله بن يسار قال: "كنت جالسًا وسليمان بن صُرَد وخالد بن عُرْفُطَة، فذكروا أن رجلاً توفي مات ببطنه، فإذا هما يشتهيان أن يكونا شهداء جنازته، فقال أحدهما للآخر: ألم يقل رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن يقتله بطنه فلن يُعذَّب في قبره))، فقال الآخَر: بلى"؛ قال الشيخ الألباني: (صحيح).
خاتمة المسك للموحدين، وسوء العذاب للكافرين:
أختم معك بخاتمة المسك للموحِّدين، وسوء العذاب للكافرين، ومع الحديث الذي جمع أكثر الأسباب المنجية من عذاب القبر، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال:( إن الميت إذا وُضِع في قبره إنه يسمع خفق نعالهم حين يولوا مدبرين، فإن كان مؤمنًا كانت الصلاة عند رأسه، وكان الصيام عن يمينه، وكانت الزكاة عن شماله، وكان فعل الخيرات من الصدقة والصلاة والمعروف والإحسان إلى الناس عند رجليه، فيُؤتَى من قِبَل رأسه فتقول الصلاة: ما قِبَلي مدخل، ثم يُؤتَى عن يمينه فيقول الصيام: ما قِبَلي مدخل، ثم يُؤتَى عن يساره فتقول الزكاة: ما قِبَلي مدخل، ثم يُؤتَى من قِبَل رجليه فيقول فعل الخيرات من الصدقة والمعروف والإحسان إلى الناس: ما قِبَلي مدخل، فيُقال له: اجلس، فيجلس قد مُثِّلت له الشمس وقد دنت للغروب، فيُقال له: أرأيتك هذا الذي كان قِبَلكم ما تقول فيه؟ وماذا تشهد عليه؟ فيقول: دعوني حتى أصلي، فيقولون: إنك ستفعل، أخبرنا عمَّا نسألك عنه: أرأيتك هذا الرجل الذي كان قِبَلكم ماذا تقول فيه؟ وماذا تشهد عليه؟ قال: فيقول: محمد، أشهد أنه رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وأنه جاء بالحق من عند الله، فيُقال له: على ذلك حييت، وعلى ذلك متَّ، وعلى ذلك تُبعَث إن شاء الله، ثم يُفتَح له بابٌ من أبواب الجنة، فيُقال له: هذا مقعدك منها وما أعدَّ الله لك فيها، فيزداد غبطة وسرورًا، ثم يُفتَح له بابٌ من أبواب النار، فيُقال له: هذا مقعدك وما أعدَّ الله لك فيها لو عصيته، فيزداد غبطة وسرورًا، ثم يُفسَح له في قبره سبعون ذراعًا، وينور له فيه، ويُعاد الجسد كما بدأ منه، فتجعل نسمته في النسيم الطيب وهي طير تعلق في شجر الجنة، فذلك قوله: ﴿ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ... ﴾ [إبراهيم: 27] الآية، وإن الكافر إذا أُتِي من قِبَل رأسه لم يوجد شيء، ثم أُتِي عن يمينه فلا يوجد شيء، ثم أُتِي عن شماله فلا يوجد شيء، ثم أُتِي من قِبَل رجليه فلا يوجد شيء، فيُقال له: اجلس، فيجلس مرعوبًا خائفًا، فيُقال: أرأيتك هذا الرجل الذي كان فيكم؛ ماذا تقول فيه؟ وماذا تشهد عليه؟ فيقول: أي رجل، ولا يهتدي لاسمه، فيُقال له: محمد، فيقول: لا أدري، سمعت الناس قالوا قولاً فقلت كما قال الناس، فيُقال له: على ذلك حييتَ وعليه متَّ، وعليه تُبعَث إن شاء الله، ثم يُفتَح له بابٌ من أبواب النار، فيُقال له: هذا مقعدك من النار وما أعدَّ الله لك فيها، فيزداد حسرة وثبورًا، ثم يُفتَح له باب من أبواب الجنة ويُقال له: هذا مقعدك منها وما أعدَّ الله لك فيها لو أطعته، فيزداد حسرة وثبورًا، ثم يضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه، فتلك المعيشة الضنكة التي قال الله: ﴿ فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ﴾ [طه: 124]))؛ رواه الطبراني في "الأوسط"، وابن حبان في "صحيحه" واللفظ له، وزاد الطبراني: قال أبو عمر؛ يعني: الضرير، قلت لحماد بن سلمة: كان هذا من أهل القبلة، قال: نعم، قال أبو عمر: كان شهد بهذه الشهادة على غير يقين يرجع إلى قلبه، كان يسمع الناس يقولون شيئًا فيقوله، والحديث حسن، انظر: "صحيح الترغيب والترهيب"؛ للألباني.
المصدر
موقع وشبكة الألوكة
عدل سابقا من قبل TAJ في السبت 31 ديسمبر - 18:46:25 عدل 1 مرات (السبب : أعمال منجية من عذاب القبر / الأسباب المنجية من عذاب القبر)
رد: أعمال منجية من عذاب القبر / الأسباب المنجية من عذاب القبر
مواضيع ذات صلة:
* أول منازلنا بعد الموت
* عذاب القبر لمن كان له أهلاً
* أفظع المناظر
* هل يطير النعش؟
* ماذا أعددت للقبر؟
* ما جاء في عذاب القبر
* البهائم تسمع عذاب القبر
* مترادفات القبر
* متى يكون سؤال القبر؟
* هل سؤال وعذاب القبر ونعيمه للبدن فقط؟
* من يسمع عذاب أهل القبور ؟
* التذكير بفتنة القبر
* هل عذاب القبر ثابت أم متغير؟
* عذاب القبر ونعيمه
* أبدية عذاب الآخرة وشدته
* أدلة من السنة على عذاب القبر
* ما ينجي من عذاب القبر
* علم الأسباب الفقهية مع أكثر من 230 فكرة ومشروعا بحثيا مقترحا
* ضغطة القبر وظلمته
* من أسباب عذاب القبر مع الدليل
* هل عذاب القبر دائم أم منقطع؟
* مخرج 15
* أول منازلنا بعد الموت
* عذاب القبر لمن كان له أهلاً
* أفظع المناظر
* هل يطير النعش؟
* ماذا أعددت للقبر؟
* ما جاء في عذاب القبر
* البهائم تسمع عذاب القبر
* مترادفات القبر
* متى يكون سؤال القبر؟
* هل سؤال وعذاب القبر ونعيمه للبدن فقط؟
* من يسمع عذاب أهل القبور ؟
* التذكير بفتنة القبر
* هل عذاب القبر ثابت أم متغير؟
* عذاب القبر ونعيمه
* أبدية عذاب الآخرة وشدته
* أدلة من السنة على عذاب القبر
* ما ينجي من عذاب القبر
* علم الأسباب الفقهية مع أكثر من 230 فكرة ومشروعا بحثيا مقترحا
* ضغطة القبر وظلمته
* من أسباب عذاب القبر مع الدليل
* هل عذاب القبر دائم أم منقطع؟
* مخرج 15
رد: أعمال منجية من عذاب القبر / الأسباب المنجية من عذاب القبر
مختارات من الشبكة:
* الأسباب المنجية من عذاب القبر أو البرزخ (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
* الدار الآخرة ( أسباب عذاب القبر وأسباب النجاة ومنه PDF )(كتاب - مكتبة الألوكة)
* حديث: (اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر ومن فتنة القبر)(مقالة - آفاق الشريعة)
* أسباب عذاب القبر(مقالة - آفاق الشريعة)
* بيان أسباب عذاب القبر(كتاب - مكتبة الألوكة)
* ما يعرض على الميت في قبره، والحكمة من عذاب القبر ونعيمه(مقالة - آفاق الشريعة)
* أهوال القبر ( ضمة القبر ودخول الملكين )(مقالة - آفاق الشريعة)
* الأسباب والمسببات(مقالة - آفاق الشريعة)
* الإيمان بعذاب القبر ونعيمه وسؤال الملكين(مقالة - آفاق الشريعة)
* عذاب القبر ونعيمه ينالان كل من مات(مقالة - آفاق الشريعة)
* الأسباب المنجية من عذاب القبر أو البرزخ (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
* الدار الآخرة ( أسباب عذاب القبر وأسباب النجاة ومنه PDF )(كتاب - مكتبة الألوكة)
* حديث: (اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر ومن فتنة القبر)(مقالة - آفاق الشريعة)
* أسباب عذاب القبر(مقالة - آفاق الشريعة)
* بيان أسباب عذاب القبر(كتاب - مكتبة الألوكة)
* ما يعرض على الميت في قبره، والحكمة من عذاب القبر ونعيمه(مقالة - آفاق الشريعة)
* أهوال القبر ( ضمة القبر ودخول الملكين )(مقالة - آفاق الشريعة)
* الأسباب والمسببات(مقالة - آفاق الشريعة)
* الإيمان بعذاب القبر ونعيمه وسؤال الملكين(مقالة - آفاق الشريعة)
* عذاب القبر ونعيمه ينالان كل من مات(مقالة - آفاق الشريعة)
مواضيع مماثلة
» أعمال أنبياء الله عليهم السلام
» حكمة الخالق في خلق الحشرات والعقارب والحياة وجعلها في الدنيا لنذكر جهنم عذاب جحيم الاخرة
» سلسلة أعمال القلوب - للشيخ محمد المنجد - PDF - تحميل مباشر
» حكمة الخالق في خلق الحشرات والعقارب والحياة وجعلها في الدنيا لنذكر جهنم عذاب جحيم الاخرة
» سلسلة أعمال القلوب - للشيخ محمد المنجد - PDF - تحميل مباشر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى